الأقباط متحدون - بعد وفاة سائحي الغردقة ببكتيريا الإيكولاي.. تعرف على أعراض الإصابة بها وكيف تحمي نفسك؟
  • ٠٢:٥٠
  • الخميس , ٦ سبتمبر ٢٠١٨
English version

بعد وفاة سائحي الغردقة ببكتيريا الإيكولاي.. تعرف على أعراض الإصابة بها وكيف تحمي نفسك؟

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الخميس ٦ سبتمبر ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت – أماني موسى
مستويات عالية من بكتريا إيكولاي في فندق مصري، وبكتريا المكورات العنقودية"، هي من تسببت في وفاة السائحان البريطانيان.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا النوع القاتل من البكتيريا، وكيف اكتشف إصابة السائحان بها.

كشفت اختبارات صحية أجرتها شركة توماس كوك للسياحة عن وجود مستويات عالية من بكتريا إيكولاي في الفندق الذي توفي فيه السائحان البريطانيان الشهر الماضي.

على الجانب الآخر قال أطباء تابعين لشركة السياحة، إنهم لا يعتقدون أن بكتريا إيكولاي وراء وفاة الزوجين كوبر.

بكتيريا إيكولاي
يُطلق على بكتيريا الإشريكية القولونية، ولها أنواع عديدة، فمنها ما يوجد بشكل طبيعيّ في الجهاز الهضميّ ويُعتبر نافعًا، ومنها ما هو ضار ويُسبب الإصابة ببعض المشاكل الصحية والأمراض.

بحسب الأبحاث الطبية، قد تؤدي هذه البكتيريا إلى الالتهاب الرئوي وعدوى الجهاز البولي، كما يمكن أن تسبب بكتيريا إيكولاي في حدوث عدوى الأمعاء.

ما هي أعراض الإصابة بها؟
قد تظهر أعراض الإصابة ببكتيريا إيكولاي في غضون 24 ساعة من لحظة التعرض لها، وقد تظهر من ثلاث لأربعة أيام، وبعض المرضى قد لا تظهر عليهم أية أعراض ولكنهم قادرون على نقل العدوى لغيرهم.

يصاب المريض بمغص شديد وألم في البطن، غالبًا ما يحدث بشكل مفاجئ.

كما يصاب المريض بفقدان الشهية وظهور الغازات، وإسهال شديد، وظهور دم فاتح اللون مع البراز بسبب تضرر الجهاز الهضمي من المواد السامة المفرزة من قِبل بكتيريا إيكولاي.

كما يصاب المريض بغثيان وظهور دم مع البول أيضًا، ونقصان كمية البول، وشحوب لون الجلد، بالإضافة إلى حالة من التعب والإعياء العام بسبب المعاناة من الجفاف.

لكن يبقى السؤال ما هي الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذه البكتيريا؟

شرب الماء الملوّث ببراز الإنسان أو الحيوانات أو السباحة فيه.

عدم غسل اليدين كما يجب قبل تناول الطعام أو قبل تحضيره.

تناول الأطعمة البحرية النيئة.

تناول الطعام غير المطبوخ على درجة حرارة جيدة أو لفترة زمنية مناسبة وخاصة الدواجن واللحوم.

تناول الأطعمة المخزنة على درجة حرارة غير ملائمة.

تناول الحليب غير المبستر.

التواصل مع الأشخاص الذين لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض.

عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين عند التعامل مع الحيوانات أو العيش في مكان توجد فيه الحيوانات.

تعد هذه البكتيريا ضارة جدًا للأطفال وكبار السن، ويكونون أكثر عرضة لظهور مضاعفات الإصابة بها.

كما ترتفع نسبة الإصابة بها في حال ضعف جهاز المناعة.

بالإضافة إلى أن نقص أحماض المعدة يسبب ارتفاع احتمالية المعاناة من هذه العدوى البكتيرية.

وجودها دون علاج قد يتسبب بزيادة فرصة حدوث النزيف، ومن جهة أخرى قد تتجمع الصفائح الدموية وتتراكم في الأوعية الدموية الصغيرة بما فيها تلك المغذيّة للدماغ، وهذا ما يزيد فرصة حدوث الغيبوبة، ونوبات الصرع والشلل.