تعرف على قصة الصورة الشهيرة لصلاح ورفاقه وأين هم الآن؟

أصبح المصري الدولي محمد صلاح، رسميا ضمن أفضل ثلاثة لاعبين في العالم، إلا أن جميع رفاقه في نادي المقاولون، في بداياته يؤكدون أنه لم يتغير ولم يتكبر.
 

هناك صورة شهيرة للمصري الدولي مع رفاقه متداوله، بحث موقع "يالا كورة"، وراء قصة الصورة التي تجمعه برفاق مشواره الذي بدأ في المقاولون، حيث التقطوا هذه الصورة في محطة القطار.
 

يروي أحمد سعد، لاعب المقاولون الأسبق بفريق صلاح 1992 والسكة الحديد حالياً، قصة الصورة قائلا إن ذلك كان في عام 2008، بدوري الناشئين، قبل مباراة بترول أسيوط، حيث كان "صلاح" يذهب لكي يبيت عندهم في سكن المغتربين بالمقاولون.
 

ويضيف: "كان هناك أزمة في سكن المغتربين بالمقاولون العرب وجاء صلاح للمبيت عندي كعادة بعض المباريات وشاركنا الليلة شريف علاء، لاعب الزمالك الأسبق.. نعم كنا نركز للمباراة ولكن كنا نمزح سوياً وكانت ليلة مميزة فكنا نُشكل (شلة) مع سمير فييرا وباسم رنجة".
 

ويتابع أن صلاح كان سريعاً جداً وهو صغير الأمر الذي كان يميزه عن الجميع بالفريق بالإضافة إلى مهارته، ولكنه لم يسجل في هذه المباراة، مشددًا على أنه رغم نجاحه ورحلته المعروفة، إلا أنه ""هو لاعب طيب جداً وأصيل ودائماً ما نلتقي فمن الحين والأخر يدعونا لمنزله ونجلس جميعاً ونمزح كما كنا أطفالاً وصراحة لم يتغير في أي شيء لازال هو الشاب الطيب المحترم.. أتذكر أن أخر لقاء جمعنا كان قبل سفره إلى روسيا للمشاركة في بطولة كأس العالم".
 

ويشير "سعد" إلى أنه قضى 10 أعوام في مركز المدافع بالمقاولون العرب، ولكنه لم يشارك في بطولة الدوري الممتاز بل انتقل لمدة موسم لنادي أف سي مصر، ثم موسمين لعبهما لصالح نادي النصر، ثم موسم في غزل المحلة وأخر في الشرطة والآن هو بالسكة الحديد في الممتاز "ب"، وقد ضمت أيضا شريف عادل، لاعب الزمالك والمقاولون السابق الذي أشار ليلا كورة إلى أنه فضل ترك مجال كرة القدم لظروف أسرية، وهو ذات الحال الذي أصبح فيه باسم رنجه فقد أصبحت له بعض الأعمال الخاصة وترك مجال الكرة، أما سمير فييرا ـ الذي لقب بهذا الاسم للشبه بينه وبين اللاعب الفرنسي باتريك فييرا ـ فلازال يمارس كرة القدم؛ حيث انتقل من فريق 20 سنة بالمقاولون إلى نادي أف سي مصر؛ حيث قضى موسمين ومنه لسيراميكا كيلوبترا؛ حيث لعب لصالحه لمدة 5 مواسم وانتقل مطلع الموسم الجاري لنادي البنك الأهلي.
 

"فييرا" يروي ذكرياته مع صلاح، قائلا: "لم يتغير فيه شيئاً سوى إننا لم نعد نتقابل كثيراً ولكنه يسأل علينا باستمرار المقربين منه وأعذره فانظر الآن لصلاح فإذا حلّ بمكان سيتم غلقه من الزحام لكن لا زال كما هو الشاب الطيب، التقي، الودود لم يتغير منه شيئاً".