الأقباط متحدون - الأنبا موسى يتحدث مجهودات لويس فايق في مدارس الأحد
  • ٢١:٢٤
  • الاربعاء , ٥ سبتمبر ٢٠١٨
English version

الأنبا موسى يتحدث مجهودات لويس فايق في مدارس الأحد

محرر المتحدون ن.ى

المقر البابوي والكنيسة

٤٨: ١٠ م +02:00 EET

الاربعاء ٥ سبتمبر ٢٠١٨

الأنبا موسى
الأنبا موسى

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
ألقى الأنبا موسى، أسقف الشباب، كلمة في الفيلم التسجيلي "ليكن نور " الذي عرض في احتفالية مئوية مدارس الأحد التي أقيمت مساء اليوم بدير السيدة العذراء بدرنكة، بأسيوط والتي تنظمها ٧ إيبارشيات هي إيبارشيات محافظة أسيوط الست إلى جانب إيبارشية دير المحرق. والتي حضرها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

وتحدث الأنبا موسى، عن الخادم الأمين الدكتور لويس فايق ومجهوداته فى تأسيس خدمة مدارس الاحد بأسيوط، موضحا "هو كان صيدلي ولكنه جعل من الصيدلية مركز إشعاع للخدمة.. الصيدلية كانت شغالة طوال اليوم وهو كان أمين مدارس الأحد. وكل اللى بيساعدوا معاه كانوا ييجوا يقابلوه في خدمته. وكان قلبه زي قلب طفل نقي. وحبه كان لكل الناس".

وتابع أسقف الشباب: وسيدنا الأنبا ميخائيل أوكل له خدمة مدارس الأحد للبنات كل يوم أحد بعد الضهر، وكان شبعان ومثقل بفكر مدارس الأحد وهو من خدام شبرا ومن الجيل اللى اتعلم وشاف الأرشيدياكون حبيب جرجس فجاء من القاهرة مليان وشبعان بفكر مدارس الأحد على يد حبيب جرجس.

الجدير بالذكر أن الفيلم التسجيلي "ليكن نور" يروي جانبًا من تاريخ خدمة مدارس الأحد فى أسيوط وكافة ربوعها، وأبرز الخدام الذين ساهموا فى تطوير الخدمة. كما يحكي مقتطفات من تاريخ خدمة نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب ونيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط والعديد من الشمامسة والخدام الذين عاصروا مراحل تطور الخدمة.

كان قداسة البابا قد وصل عصر اليوم إلى أسيوط وبرفقته نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس للمشاركة في الاحتفالية والتي يحضرها لفيف من أحبار الكنيسة.

وتشارك في الاحتفالية إيبارشيات ديروط وصنبو، القوصية ومير، منفلوط، أبنوب والفتح، أسيوط والبداري وساحل سليم، أبوتيج وصدفا؛ الدير المحرق.

يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل خلال العام الجاري ٢٠١٨ باليوبيل المئوي لتأسيس الأرشيدياكون حبيب جرجس لمدارس الأحد، التي أسهمت في أحداث نهضة خدمية وتعليمية في الكنيسة القبطية بعد قرون من الضعف، فتخرج منها العديد من الخدام الذين حملوا مسئولية العمل الرعوي والتعليمي، وصار منهم رهبان وكهنة وأساقفة وبطاركة، حيث أقيمت عدة فعاليات بإيبارشيات الكرازة المرقسية المختلفة بهذه المناسبة.