البابا يكشف نبوءة المتنيح الأنبا ميخائيل له

كتب - نعيم يوسف
استهل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمته التي ألقاها من دير السيدة العذراء في محافظة أسيوط، بتقديم التحية إلى المحافظ الجديد، وقيادات المحافظة.

وأعرب البابا عن سعادته بالتواجد، والحصول على بركة التواجد في الدير، وبركة المتنيح الأنبا ميخائيل مطران أسيوط، موضحا أنه كان راهبا في أسيوط في وقت سابق، وتحدث مع الأنبا ميخائيل تليفونيا، وسأله على كل تفاصيل حياته، وفي النهاية قال له: "انت هيبقالك شأن عظيم"، مضيفا أنه عندما تولى كرسي البابوية، تحدث معه تليفونيا، وتلقى البابا المكالمة وهو واقف، وذهب البابا في أول زيارة للقاء الأنبا ميخائيل، وأعطاه صليب خشب خاص به، وعندما مرض ذهب إلى ألمانيا لزيارته.

ووجه حديثه للشعب قائلا: "أنتوا محظوظين في أسيوط إنه يخدمكم سابقا الأنبا ميخائيل، وحاليا نيافة الأنبا يوأنس"، مشيرا إلى أنه كان "مرعوبا" من الشخصية التي ستتولى الخدمة بعد الأنبا ميخائيل، ولكن الله رتب ذلك بـ"طريقة معجزية".

كان قداسة البابا قد وصل عصر اليوم إلى أسيوط وبرفقته نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس للمشاركة في احتفالات مئوية مدارس الأحد التي تنظمها ٧ إيبارشيات هي إيبارشيات محافظة أسيوط الست إلى جانب إيبارشية دير المحرق.

كان دير "درنكة" الشهير قد تزين استعدادًا لاستقبال قداسة البابا، وتوافد الشعب القبطي بالإيبارشية على الدير لنوال بركة "باباهم" وحضور الاحتفالية حيث امتلأت الساحة الرئيسية بهم ورغم الاعداد الكبيرة للحضور إلا أن النظام فرض نفسه على الجميع.

وتشارك في الاحتفالية إيبارشيات ديروط وصنبو، القوصية ومير، منفلوط، أبنوب والفتح، أسيوط والبداري وساحل سليم، أبوتيج وصدفا؛ الدير المحرق.
وقال الأنبا يوأنس، في ختام كلمته، إنه عاهد البابا في وقت سابق بالدعم، قائلا: "احنا مش بس خاضعين لقداستكم، ولكن عند قدميك، ومن هذا المكان أكرر ما قلته سابقا، نحن جميعا تحت قدميك بملء الحب، ونصلي لقداستكم من كل قلوبنا، وربنا يزيدكم حكمة".