الأقباط متحدون - مصر توقع على الاتفاق العالمي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لدول شمال وشرق المتوسط
  • ٠٧:١٢
  • الاربعاء , ٥ سبتمبر ٢٠١٨
English version

مصر توقع على الاتفاق العالمي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لدول شمال وشرق المتوسط

٣٦: ٠٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٥ سبتمبر ٢٠١٨

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد

 كتبت – أماني موسى

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، توقيع مصر على الاتفاق العالمي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لدول شمال وشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، جاء ذلك ضمن مشاركة مصر فى فاعليات الاجتماع الوزاري لمنظمة الصحة العالمية لدول شمال وشرق المتوسط المنعقد في الفترة من ٣-٥ بمدينة صلالة بسلطنة عمان، والذي حضره ١٣ وزيراً من ٢٢ دولة من دول الإقليم.
 
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وزيرة الصحة والسكان، أنابت عنها الدكتور احمد السبكي، مساعد وزير الصحة لشئون الرقابة والمتابعة لحضور فاعليات الاجتماع والتوقيع على الاتفاق المشار إليه.
 
كما ألقى "السبكي" كلمة مصر بالنيابة عن الوزيرة والتي أوضح فيها إن مصر هي أول دولة في الإقليم تطبق نظاما للتأمين الصحي يرجع لعام ١٩٦٤ ، مشيرًا إلى نجاح مصر في التخلص من العديد من الأمراض، حيث سبقت عديدا من دول العالم في التخلص من الأمراض مثل البلهارسيا، وشلل الأطفال، والملاريا، والسل وحاليا تقوم بالقضاء على فيروس "سي".
 
وأضاف " السبكى " خلال كلمته أن القيادة السياسية وضعت الصحة على رأس أولوياتها و مصرحاليا تخطو خطى واضحة نحو تطبيق التأمين الصحي الاجتماعي الشامل، كما قدمت للعالم نموذجاً يحتذى به فى علاج فيروس "سى" أشادت به جميع المحافل الدولية، وحالياً تقوم بمسح وعلاج ٤٥ مليون مواطناً ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمسح فيروس "سى" والامراض الغير السارية، كاكبر مسح لعدد من المواطنيين يحدث على مر التاريخ.
 
وأكد ان مصر لديها الخبرات و تمتلك حاليا الإرادة السياسية لتحقيق تغيير ملموس للمواطن في مجال جودة الخدمات الصحية ، لافتاً الى ان وزارة الصحة لديها خطة تنفيذية واضحة لتحقيق هذا الهدف بالتعاون مع كافة الشركاء الدوليين وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية التى لا تألوا جهدا في تقديم المشورة والدعم الفني للعديد من المشروعات القومية الصحية الحالية.
 
الجدير بالذكران الهدف الحالي للمنظمة هو التغطية الصحية لمليار مواطن، ومصر وحدها تمثل ١٠ في المائة من تحقيق هذا الهدف وهذا دليل على أهمية مصر في إنجاح اي مبادرة دولية.