الأقباط متحدون | "كارلوس لاتوف" يلهم ثورتنا من البرازيل: المصريون لم يستشهدوا ليأتوا بديكتاتور جديد!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٥٦ | الأحد ١٧ يوليو ٢٠١١ | ١٠ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"كارلوس لاتوف" يلهم ثورتنا من البرازيل: المصريون لم يستشهدوا ليأتوا بديكتاتور جديد!

الأحد ١٧ يوليو ٢٠١١ - ٥٣: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عوض بسيط
احتلت كاريكاتيرات الفنان البرازيلي "كارلوس لاتوف" الصدارة في رصد  ثورتنا المصرية، منذ انطلاقتها الأولى، مرورًا بكل كبواتها وانتصاراتها، فرصد تمسك مبارك بالسلطة، ودعم الغرب له، وأكاذيب التليفزيون الرسمي الذي شبهه في رسوماته بـ "بينوكيو" الذي كلما كثرت أكاذيبه كلما طالت أنفه! واتخذ لاتوف موقفًا شديد السخرية من المحاكمات العسكرية للمدنيين، مقابل الإفراج عن رجال الشرطة الملطخة أيديهم بدماء المتظاهرين، وبقاء "مبارك" في مستشفى شرم الشيخ الفندقي.. حتى اصبع "الفنجري" لم يسلم من ريشة "لاتوف" الحارقة السخرية كقنابل المولوتوف!
فسر "لاتوف" لـ"الأقباط متحدون" سر شغفه بثورتنا بأنه شديد التعاطف مع القضايا الاجتماعية والسياسية في "البرازيل" والعالم بأسره، وما كان يمكن أن يتجاهل حركة شعبية ملهمة مثل ثورة 25 يناير، التي مازالت تجري في مصر.
وأضاف لاتوف: أنا أؤمن بالقومية العالمية، لذلك تضامنت مع شعوب كثيرة؛ لذا أساند نضال المصريين للديمقراطية، وبعض الأحيان أتلقى تهديدات بالقتل من صهاينة وجماعات أخرى على شاكلتهم، كما اعتقلت ثلاث مرات على خلفية نشر كاريكاتيرات ضد فساد وعنف الشرطة في "ريو دي جانيرو"، لكن كل شيء على ما يرام.
وعن رؤيته لتصاعد الأحداث في مصر قال "لاتوف": أعتقد أن المصريون يدركون أن الإطاحة بمبارك لا تعني بالضرورة الحصول على نظام ديمقراطي، فالموجودون في السلطة الآن يستخدمون نفس وسائل النظام القديم.
واستطرد: لا أعتقد أن مصريون ماتوا ليستبدلوا نظامًا ديكتاتوريًا بآخر.. إنهم يريدون الديمقراطية الآن.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :