الأقباط متحدون - ماري أسعد.. خرجت من الكنيسة لخدمة الوطن.. مناهضتها لختان الإناث صارت ميثاق معمول به بالأمم المتحدة
  • ٠٣:٣٢
  • الأحد , ٢ سبتمبر ٢٠١٨
English version

ماري أسعد.. خرجت من الكنيسة لخدمة الوطن.. مناهضتها لختان الإناث صارت ميثاق معمول به بالأمم المتحدة

٢٩: ٠٤ م +02:00 EET

الأحد ٢ سبتمبر ٢٠١٨

ماري أسعد
ماري أسعد

 كتبت – أماني موسى

فقدت مصر يوم 31 أغسطس، واحدة من أقدم رائدات النضال النسوي والتي لها باع طويل في مجال العمل العام والتنمية، والتي تعتبر أيقونة مصرية رائدة في علم الاجتماع والدفاع عن قضايا المرأة، هي السيدة ماري أسعد التي رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 96 عامًا.. بالسطور المقبلة نورد بعض المعلومات عنها وعن تاريخها وإنجازتها.
 
-  ولدت باحثة الأنثروبولوجيا (علم دراسة الانسان) ماري أسعد في القاهرة في ١٦ أكتوبر عام ١٩٢٢.
 
- يحسب لها أنها من أوائل المناهضات اللاتي قمن بعمل دراسات وكتبن تقارير عن ختان الاناث في مصر وشمال أفريقيا في الخمسينات من القرن الماضي وأول من نبه إلى خطورته والمطالبة بتجريمه.
 
- هي خريجة الجامعة الأمريكية وبدأ عملها الاجتماعي منذ أن كانت طالبة، حيث تطوعت لمساعدة الأسر الفقيرة المصابة بمرض السل، كما ساعدت أبنائهم في التعليم ومحو أميتهم.
 
- حين بلغت الثالثة عشر من عمرها انضمت لعضوية جمعية الشابات المسيحيات. 
 
- وفي عام ١٩٤٧، مثلت الجمعية في مؤتمر الثاني العالمي للشباب المسيحي في مدينة أوسلو.
 
- في عام ١٩٥٣ تم تعيينها كأول امرأة مصرية تعمل في جمعية الشابات المسيحية العالمية في جنيف، حيث عملت لمدة عام كمساعد برنامج في قسم الشباب، وبعد عودتها الي مصر، تقدمت في المناصب حتى صعدت الي مركز الأمين العام للجمعية . 
 
- بعد زواجها استقالت من الجمعية لكنها استمرت بأنشطتها وتطوعها في العمل العام.
 
- حصلت على بكالوريوس علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام ١٩٦٥، وانضمت الي مركز البحوث المجتمعية في نفس الجامعة، وركزت بحوثها علي العلوم السكانية.
 
- نُشرت دراستها الرائدة في مجال ختان الاناث في مصر وأفريقيا عام ١٩٧٠، وكانت الأولى من نوعها في هذا المجال، وأصبحت دراستها فيما بعد هي أساس عمل اللجنة المنظمة لمؤتمر الامم المتحدة الدولي للسكان والتنمية عام ١٩٩٤.
 
- ترأست فريق عمل مهمته مناهضة ختان الاناث، ما آثار الجدل حول خطورة الختان في الوقت الذي لم يكن لأحد الجرأة الخوض في مثل هذه النقاشات.
- رفضت أسعد تولي مناصب رسمية، لكنها تعاونت وقدمت جهود كبيرة لمساعدة الحكومة في مكافحة ختان الاناث في مصر. ونتيجة لهذه الجهود، أصبح تجريم الختان واحدًا من أهم أهداف المجلس القومي للأمومة والطفولة.
 
- وفي عام ١٩٨٠، اختيرت ماري أسعد كأمين عام لمجلس الكنائس العالمي بجينيف، لتصبح أول سيدة، وأول شخصية من دون رجال الدين يتم تعيينها في الهياكل التنفيذية للمجلس. 
 
- خلال عملها بجينيف ساهمت فى وضع العديد من مشاكل المرأة في جدول أعمال المؤسسة، وقدمت العديد من الدراسات الخاصة بالمرأة والجنس.
- لم تكتف بالمناداة بحقوق المرأة بل تنوعت نشاطاتها الاجتماعية في سياق متصل، حيث طالب بضرورة فصل وفرز القمامة من المصدر، ولعبت دورًا مهمًا في انشاء مؤسسة حماية البيئة بالمقطم.
 
- تطوعت للعمل لمدة تزيد عن 20 عام في حي الزبالين بالمقطم.
 
- قامت خلال هذه الفترة بتأهيل وتعليم جامعي القمامة وإمدادهم بالمشاريع الريادية.
 
- واستطاعت أن تساعد مجتمع حي الزبالين على اعادة تدوير ٨٥٪ من القمامة المجمعة.