الأقباط متحدون | أيها السوريون، لم أشبع بعد من دمائكم: بشار الأسد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢٢ | الأحد ١٧ يوليو ٢٠١١ | ١٠ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أيها السوريون، لم أشبع بعد من دمائكم: بشار الأسد

الأحد ١٧ يوليو ٢٠١١ - ٤٥: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عساسي عبد الحميد
تلك كانت إحدى وصايا والدي حافظ الأمة دفين القرداحة بل كانت أم الوصايا، إياك أن تشبع يا ولدي من دماء السوريين إن هم تمردوا و تنكروا أو أشاروا لبعثنا العظيم بهمزة أو لمزة وها أنا ذا أطبق وصية الراحل بحذافرها ودقائقها و سأعطيكم مثالا بسيطا على هذا..

بالأمس قام المدعو \"ابراهيم قاشوش\" بارتجاز أغنية تمس البعث والوطن وتضعف شعورنا القومي وبلغت منه السفالة أن يذكرني أنا رئيس الجمهورية بالسوء حتى ينال رضا المخربين الصارخين فأمرت أنا بشار الأسد ابن دفين القرداحة بذبحه و نزع حنجرته الصداحة و أمرت بوضعها أمام رأسه بعد أن معستها و فركتها و دعستها نعم هذا القاشوش لقد قوششت حنجرته النواحة حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر ....و سأقوشش كل حنجرة تصدح خارج سرب البعث أنا الأسد ابن الأسد ملك سوريا الأوحد الفرد الصمد الذي لم تلد حرة مثله في كل البلد...

أيها السوريون اسمعوا وعوا إن تماديتم تماديت أنا في تطبيق وصايا والدي و سأملأ الفرات العاصي وبردى بدمائكم سأقطع أشلائكم إربا إربا و أرمي بها لعقبان البيداء و ذئابها .... ومن أراد منكم الفرار نحو تركيا أو لبنان بعثت أنا الأسد ابن الأسد بالقويصة حتى يقوصوه على الحدود ، حتى الفرار حرمته عليكم أيها الخونة المتآمرون علي أنا الممانع المقاوم الشوكة في حصر العدو .... على العالم أجمع أن يتحمل نتاج سعاركم و حمقكم أيها أيها العبيد، على العالم أن يتحمل مسؤوليته اتجاه طيشكم وزيغكم أيها الأوغاد و الا أشعلتها في كل المنطقة وسأبدأ بحرق إسرائيل نعم سأحول تل أبيب وكل مدائن ومستوطنات العدو الى محارق للجثث ....و سأرسل بسيارات مفخخة للبنان لأزهق أرواح العصاة العاقين هناك ... نعم ، لم أشبع من دمائكم أيها الأوغاد..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :