فى الخندق
مرقس كمال زاخر
الجمعة ٣١ اغسطس ٢٠١٨
مرقس كمال
حياة كتير مننا ملخصها إننا بنسيب الدنيا الواسعة ، بكل ما فيها من حياة تتعاش ببساطة وفرح وسعادة ، وندخل جوه خندق ، ونحبس نفسنا جواه ، وده بيبقى ليه أسباب كتير أوى .
وجوه الخدق بقى ، بنعلق ع الحيطان صور لأشخاص أو ذكريات لمواقف بتعوق مشوارنا ، ودى اللى كان ليها الدور الأكبر فى وجودنا جوه .
وطبعاً الصور بتبقى قدام عنينا طول النهار ، وبنبقى لا عارفين نخرج من دوايرها ولا عارفين نتصالح معاها ، لا عارفين ننساها لو مواقف ولا عارفين نتأقلم مع طباعهم لو أشخاص ،
وهنا بتتأصل الصورة الذهنية عندنا ، واللى بتأكد إن مفيش فايدة ومش هنقدر ، ويا خسارة ولو فلان يبطل كذا و...... كل ما هو يعجزنا ، ويديم وجودنا جوه الخندق .
وتفضل الدنيا واسعة ونفضل فى الخندق !!!
يابخته بجد اللى بيفهم ، ويتحرر ويقاوح ويخرج للحياة ، ويعيش ببساطة وانطلاق ، ويرفرف بقلبه وروحه الحلوة قبل ما الحياة تخلص وهو لسه جوه الخندق .