الأقباط متحدون - الكنيسة تواصل حديثها مع الشباب القبطي حول العالم.. المؤتمر الـ ١٨ لشباب أوروبا باليونان
  • ١٠:٥٧
  • الخميس , ٣٠ اغسطس ٢٠١٨
English version

الكنيسة تواصل حديثها مع الشباب القبطي حول العالم.. المؤتمر الـ ١٨ لشباب أوروبا باليونان

٤٦: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ٣٠ اغسطس ٢٠١٨

 المؤتمر الـ ١٨ لشباب أوروبا باليونان
المؤتمر الـ ١٨ لشباب أوروبا باليونان
كتبت – أماني موسى
احتضنت مدينة كورنثوس اليونانية العريقة مؤتمر شباب أوروبا الذي تنظمه سنويًا - منذ عام ٢٠٠٠ - أسقفية الشباب.
 
شارك في المؤتمر الذي حمل عنوان "المفهوم المسيحي للحرية" ٦٠٠ شاب وشابة من ١٢ دولة من دول أوروبا.
 
بينما حضر فعالياته اثنين من الآباء المطارنة وسبعة من الآباء الأساقفة، وهم أصحاب النيافة:
 
الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى.
والأنبا بنيامين مطران المنوفية.
والأنبا موسى أسقف الشباب، والمشرف عن المؤتمر.
والأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة
والأنبا أنتوني أسقف أيرلندا
 
والأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية.
والأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا والجزء الفرنسي من سويسرا.
والأنبا بافلوس أسقف اليونان (الإيباراشية المضيفة).
والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو
كما شارك في فعاليات المؤتمر أيضًا ٢٠ من الآباء الكهنة والرهبان والدكتور مجدي إسحق
 
وافتتح نيافة الأنبا موسى المؤتمر بمحاضرة حملت نفس العنوان العام للمؤتمر. وتضمن إلى جانب صلوات العشية والقداس الإلهي، التسبحة اليومية التي كانت تصلى بعدة لغات إلى جانب اللغتين القبطية والعربية وكانت الصلوات الكنسية تتم في أجواء تفاعلية مميزة حيث كان العدد الأكبر من الشباب يشاركون في القداس كشمامسة
 
وناقشت مجموعات العمل محور بعنوان "سمات الحرية المنضبطة حسب المفهوم المسيحي".
 
كما قدمت كل إيباراشية فقرة ترانيم بلغة البلد التابعة لها.
 
وعلى الصعيد التنظيمي تميز فريق إيباراشية اليونان الذي أدار المؤتمر في خدمة احتياجاته بكفاءةٍ عالية، كما تم تنظيم رحلة لزيارة الآثار المسيحية باليونان 
حيث زار أعضاء المؤتمر دير القديس بضابا المصري الذي من قفط وجسده لم يتحلل. وأيضًا كنيسة ودير الشماسة فيبي ببلدتها بكنخريا، كورنثوس.
وفي الختام تم الاتفاق - كالعادة في كل مؤتمر - أن يكون مؤتمر العام المقبل في ضيافة إيباراشية تورينو وروما وبهذا ستكون المرة الثانية التي تستضيف فيها إيباراشية تورينو وروما المؤتمر.
 
وقدم الحضور الشكر للأرخن القبطي المهندس إبراهيم سمك لاهتمامه بهذا المؤتمر منذ بدايته عام ٢٠٠٠.