بالفيديو.. رئيسة نادي المطلقين تروي تفاصيل تجربتها وتكوين النادي

قالت عبير الأنصاري، رئيس نادي المطلقين، إنها لبنانية الأصل، وسافرت للسعودية، ثم لندن، ثم جاءت إلى مصر في الثلاثينات من عمرها، ولها عائلة كبيرة في مصر، وأنشأت النادي في مصر.
 

وأشارت "الأنصاري"، في لقاء مع برنامج "تعالى اشرب شاي"، المذاع على إذاعة "نجوم إف إم"، إلى أنها تزوجت من شخص إيراني في زواجها الأول، وبعد ستة أشهر توقف عن العمل، وقرر أن يعمل رسالة الماجستير الخاصة به، وطلب منها أن تتحمل نفقات المنزل، ورفض في نفس الوقت أن تنزل للعمل، وكان والدها هو الذي يتولى الإنفاق على المنزل.
 

ولفتت إلى أنها عاشت معه 11 سنة، وكان يعاني من "وسواس قهري"، موضحة أنها حاولت تغييره، ولكن لا أحد يتغير وهذا أكبر خطأ يقع فيها الإنسان، حيث أن الصفة لا تتغير ولكن العادة يمكن أن تتغير في حالة وجود حب.
 

وأكدت أنها بعد 11 عام اكتشفت أنها حامل، وبعدها أنجبت، ثم بدأ يعمل لعدة شهور، ثم ترك العمل مرة أخرى، وبدأ الحديث عن دراسة أخرى، في مجال أخر، ووالدها اشترى لهما منزلًا، وبعد الطلاق أراد الحصول على نصف المنزل، لافتة إلى أن المحامين تولو هذه القضية، وتم الطلاق.
 

وأكدت أنها قبل الطلاق اكتشفت أنه يخونها مع سيدة أخرى، وظلت تبحث وراء هذه القصة حتى توصلت للفتاة وتحدثت معها، وأعلمتها أنه متزوج وأنها سوف تنفصل عنه، ولكنها أرادت أن تعرف بعض المعلومات عنها وتتأكد من مدى علاقتهما، مشيرة إلى أنها بعد ذلك انضمت للعديد من الدورات التدريبية، ثم بدأت في العمل.
 

وأوضحت أنها كانت تحب السفر إلى مصر، وأحبت المعيشة في مصر بعد الطلاق، حيث أنها كانت مناسبة اقتصاديا، وقررت أن تفتتح "سنتر تجميل" في مصر، موضحة أن السيدات كن يعاملهن معاملة سيئة بسبب كونها مطلقة، وكن يبعدن عنها وعن أولادها، وبدأ في التقرب منها المطلقين والمطلقات، وأصبحوا يجتمعون دائما، ويتحدثون عن مشاكلهم، وتقديم الحلول لها.
 

ولفتت إلى أنه من هنا بدأت فكرة النادي لديها من هذا المنطلق عام 2005، وفي 2007، حصلوا على الإشهار، مؤكدة أنه لا يوجد لديهم حاليا مقر، ويوجد لهم موقع على "فيسبوك"، بالإضافة إلى صفحة لديهم.
 

وشددت على أن الهدف الأساسي، هو توعية الناس للاختيار مستقبلا وما هي أخطائهم التي تعرضوا لها، مؤكدة أنهم لا يقبلون عضوية شخص ما إلا بعد تقديم الأوراق الرسمية التي تثبت الطلاق، لافتة إلى أنهم يقدمون دورات مع متخصصين للمطلقين والمطلقات.