شريف إكرامي: ما تحدث عنه "صلاح" حقيقة.. ولكن
محرر المتحدون ن.ى
٥٤:
٠٦
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٩ اغسطس ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون الرياضي ن.ي
علق شريف إكرامي، حارس مرمى منتخب مصر، على أزمة اللاعب محمد صلاح، مع اتحاد الكرة، مؤكدًا أن ما تحدث عنه "صلاح" صحيح، وحدث، مشيرا إلى أنهم يطالبون بنفس المطالبات ولكن المشكلة في الإمكانيات، مشددا على أن الجميع خاسرون في هذه المعركة.
وقال "إكرامي" عبر حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "كل ما تحدث عنه صلاح من تفاصيل خلال معسكر المنتخب الأخير في مصر من انتهاك لخصوصيته و إزعاجه بشكل لم يحدث من قبل، حقيقه.. محمد صلاح لم يطلب أبداً أن يُعامل بشكل استثنائي أو إعتباره فريق داخل الفريق فلا داع لمحاولات لن تُجدي لتشويه صورته التي ترسخت داخل قلوب الجميع لمجرد خلاف".
وتابع حارس مرمى منتخب مصر: "إدارة المنتخب حاولت قدر المستطاع وضع ضوابط تنظيميه للحفاظ علي نظام المعسكر و حماية خصوصية اللاعبين و إراحتهم، لكن الأمور كانت تحتاج لمزيد من الضوابط و التنظيم فيما يخص صلاح,لأن حب الجمهور الجارف و انتظارهم و تهافتهم عليه داخل و خارج المعسكر حال دون تنفيذ أي ضوابط تنظيميه ممكنه".
وأضاف: "ما تحدث عنه صلاح من متطلبات له و للاعبين ككل كوسيلة السفر أو شكل الإقامه تمنيناها جميعاً أن تتم بشكل أو بآخر يوماً ما كسائر المنتخبات الكبيره و لكن تبقي الإمكانيات المتاحه و رؤيه المسئولين هي العامل الحاسم فيها".
وأكد: "لا جدوى للحديث عن المزيد من التفاصيل الإداريه التي كان يمكن حلها بطرق أقل تعقيداً لأن في إعتقادي أن أزمة صلاح مع اتحاد الكره أكبر من مجرد خلاف علي أمور تنظيميه أو إستغلال حقوق أو مطالب لم يُستجاب لها ولكن الخصومه قائمه علي عدم قناعه من الأساس سواء بأشخاص أو بمنظومة العمل".
واختتم حديثه قائلا: "في النهايه هذا الخلاف لن ينتهي بفائز أمام خاسر بل سينتهي بخاسر أقل أمام خاسر أكبر لأن نقل هذا النوع من الخلافات و تفاصيلها من الغرف المغلقه إلي ساحة الإعلام ستنتهي بخساره لكل الأطراف الخاسر الأكبر فيها فريق منتخب مصر".
الكلمات المتعلقة