في مخيم للاجئين باليونان.. أطفال 10 سنوات يحاولون الانتحار
محرر المتحدون ن.ى
١٢:
٠٤
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٩ اغسطس ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
نشرت "بي بي سي عربية"، تقريرًا مطولا عن المعاناة التي يلاقيها اللاجئين المهاجرين إلى مخيم موريا للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية، حيث يعانون من التلوث والعنف، ووصل الأمر إلى محاولة أطفال للانتحار وهو لا يتجاوز عمرهم العشر سنوات.
وتشير إلى أن المخيم كان مخططا لكي يضم ألفي شخص فقط، بينما يضم حاليا 8 آلاف شخص، وفي أحدى الخيام على سبيل المثال يوجد أربعة عائلات مجموع أفرادهم 17 شخصا.
ويؤكد منسق منظمة أطباء بلا حدود في جزيرة ليسبوس، لوكا فونتانا، أنهم يبلغون المفوضوية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بهذه الأمور، وأيضا وزارة الصحة اليونانية، لافتا إلى أن "بعض الأطفال يعانون من أمراض تنفسية، بسبب قنابل الغاز التي تلقيها الشرطة لتفريق المشاجرات"، مشيرا إلى أن مخيم موريا هو أسوأ مكان عمل فيه.
ويوضح التقرير أن العنف في المخيم خطير، في مايو الماضي،هرب مئات الأكراد من المخيم، بسبب معركة كبيرة نشبت بين رجال عرب وآخرين أكراد.
ويروي أحد الذين غادرو المخيم، ويدعى "علي"، أنه حينما وصل إلى موريا برفقة عائلته "رأينا طائفية، وتعصب عرقي موجود بالفعل، سواء بين السنة والشيعة، أو الأكراد والعرب والأفغان"، مؤكدا أن النزاع بين الجماعات المتمردة في سوريا انعكس صداه أيضا على أبواب المخيم، لافتا إلى "الوضع يشبه الحرب الدائرة في سوريا، وربما أسوأ، سمعنا عن حالات اغتصاب وتحرش جنسي".
هذا، ويقول العاملون إنهم اضطروا لعلاج أطفال صغار، لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، حاولوا الانتحار.
الكلمات المتعلقة