تضامن كبير مع محمد صلاح في أزمته مع اتحاد الكرة.. والـ"فيفا" يدخل على الخط

نشر المصري الدولي، محمد صلاح، نجم منتخب مصر، وليفربول الإنجليزي، مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و"فيسبوك"، لتوضيح بعض الأمور في أزمته الأخيرة مع اتحاد الكرة المصري. 
 

وكشف "صلاح"، أنه لا يوجد مشكلة شخصية معه ولكنه يطلب أشياء تريح اللاعبين، بناء على أشياء رآها في الخارج، وأولها مسألة وجود أمن للمنتخب، لافتا إلى أن اللاعبين كانوا ينامون الساعة السادسة صباحا، وهذا مشكلة، وبعض الناس يصعدون لهم إلى الغرف، مشددا على أنه لا يريد شيئا خاصا لنفسه، ولكن هذا نظام رآه في الخارج، موضحا أن بعض اللاعبين لا يتكلمون وهم أحرار في ذلك، ولكن هناك بعض الأمور البسيطة التي تفرق في راحة اللاعبين، مثل أن يسافروا "بيزنيس" على الطائرة وليس في الدرجة الاقتصادية.

 

أثارت كلمة "صلاح"، تفاعلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحصل "صلاح" على تأييد كبير، من متابعيه ومحبيه، وهجوم شديد على اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة.

 

وأعرب الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، عن دعمه للمصري الدولى محمد صلاح، وكتب "عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "للأسف منظومة الفشل والعبث  التي تحيط بلعبة كرة القدم في مصر يعز عليها نجاح محمد صلاح لأن في نجاحه تعرية لفشلهم"، معقبا: "استقيلو لا رحمكم الله".

 

في سياق متصل، أعرب الفنان أحمد السعدني، أيضا عن دعمه لصلاح، وكتب "السعدني" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "طلبات محمد صلاح المفروض تكون بتحصل لكل اللاعبين من غير ما يطلبها حد اصلا يا مدعو منك ليه يا بتوع اتحاد التكيه".

 

كما علق رجل الأعمال نجيب ساويرس على الأزمة وكتب في حسابه على "تويتر": "استقالة اتحاد الكرة مطلب شعبي"، مضيفا: "يا الله يا جماعة عايزين مليون مشاركة!".

 

ودخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على الخط وكال المديح لنجم ليفربول الإنجليزي ووصف اللاعب في تغريدة على الحساب الرسمي بموقع "تويتر"، بـ"موهبة فذة وشخصية جذابة وسلوك متواضع وطبيعة بسيطة"، متسائلا: "من الذي لا يحب محمد صلاح؟".

 

وأعلن شريف خالد رئيس مجموعة شركات فالكون جروب عن استعداد الشركة لتقديم طاقم حراسة خاص للمنتخب المصرى ولنجومه ولمحمد صلاح، فى أى وقت يحتاجونه، عليهم كخدمة للفريق الوطنى، على أن يكون الأمر راجعا إلى اتحاد الكرة وحدة فى تحديد طبيعة مهمة طاقم الحراسة المصاحب للفريق.

 

ورد الكابتن مجدى عبدالغنى عضو مجلس إتحاد كرة القدم، قائلا إن الأخير أحد أبناء المنتخب، وهم يسعون لراحة المنتخب أكثر من اللاعبين، مؤكدا إن ضيق محمد صلاح من قيام الناس بالتصوير معه أو أن يطرقوا بابه، لا يخصهم، معقبا: "هو إحنا سيكيورتي الفندق؟".