تفاصيل أزمة صلاح مع اتحاد الكرة.. وأبرز رسائل صلاح خلال البث المباشر

بعد الأزمة الأخيرة التي انفجرت بين اتحاد الكرة واللاعب الدولي محمد صلاح، رد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي، على اتحاد الكرة في فيديوهات بثها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
 

أكد صلاح في أول فيديو بثه عبر حساباته، أنه لا يريد الدخول في صراعات، كما أنه لا يملك أي عداء شخصي لأي أحد.
 

وأوضح أنه نشر هذا الفيديو للرد على ما حدث خلال اليومين الماضيين وتوضيح الأمور للناس، وإنه يريد عرض وجهة نظره للرد على وجهة النظر الأخرى، في إشارة إلى بيان الاتحاد المصري.

 

مضيفًا، "أسهل طريقة للتضليل هي تشويه المشكلة وتبسيطها وجعلها تبدو كأنها مشكلة شخصية".
 

وتابع، "إن ما أطلبه هو من أجل جميع اللاعبين ومن أجل راحتهم، مشيرًا إلى أن ذلك نتيجة لِما يشاهده ويتعامل معه خارج مصر ليكون في مصلحة جميع اللاعبين المصريين، خاصة أن تطبيق هذه الأمور أمر ليس عسير ويقود لمزيد من النجاح.
 

وأوضح أن مطالبته بوجود أمن للمنتخب ضرورية لحفظ النظام، وأكد على أنه واجه العديد من الصعوبات خلال المعسكر الأخير للمنتخب منها صعوبة التحرك داخل الفندق بسبب الإقبال الجماهيري، واضطراره للنوم في الساعة السادسة صباحًا، مستطردًا: اللي عايز يتأكد يسأل إدارة الفندق أو اللعيبة، وبلاش اللعيبة لأن موقفهم يعد حساس.
 

 ورفض صلاح التشكيك في وطنيته، مؤكدًا على حبه الكبير لمصر، قائلا، إنه لا يطلب تمييزًا في المعاملة عن بقية اللاعبين، وإن الأمن يجب أن يكون متوفرًا لجميع لاعبي المنتخب، وأنه أرسل العديد من الخطابات إلى اتحاد الكرة دون رد.
 

كما تطرق صلاح في الفيديوهات التي بثها إلى ما أثاره اتحاد الكرة في بيان سابق، حول أسلوب خطابات رامي عباس محامي محمد صلاح ووكيل أعماله، قائلاً: "من الأفضل حل المشكلة، كما أني لم أر شئ سيئ في خطابات رامي عباس".
 

وتابع، "جميع الخطابات التي أرسلها تسربت لوسائل الإعلام رغم أنه أمر "غير قانوني"، وأكد صلاح أن كل ما يطلبه هو من أجل المنتخب بالكامل وليس له شخصيًا".

 

جدير بالذكر أن أزمة نشبت بين صلاح وإتحاد الكرة بسبب "طائرة المنتخب" واستغلال صورة صلاح لصالح شركة اتصالات منافسة لتلك الراعية للاعب، وهي الأزمة التي تم حلها بتدخل من وزير الرياضة السابق خالد عبد العزيز.

 

من جانبه نشر وكيل أعمال محمد صلاح، رامي عباس، تغريدات وضح فيها سر غضب اللاعب من الاتحاد المصري، قائلا: "لقد طلبنا ضمانات تتعلق بمحمد صلاح وقت وجوده مع المنتخب الوطني، وتأكيدات على أن انتهاك حقوق الصور لن يحدث مرة أخرى، هذا كل شيء".

 

بينما رد الاتحاد نافيًا ما قاله صلاح ومحاميه، وقال البيان: "اتحاد الكرة لم يتلق أي اتصالات أو رسائل أو مخاطبات مباشرة من أي من لاعبي المنتخب الوطني الأول، وبالأخص من جانب النجم محمد صلاح كما تردد، وكل ما تلقاه الاتحاد من مخاطبات رسمية من جانب الوكيل الكولومبي للاعب".

 

وبعد فترة من الهدوء عاد صلاح بتدوينة على اتحاد الكرة قال فيها: "الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة… لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا… ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي…. لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!".