انتشار "الدمى السلفية" لتعليم الأطفال بألمانيا!

كشف تحقيق لهيئة الإذاعة والتلفزيون في ولاية شمال الراين- ويستفاليا، أن ما تُسمى "دمى سلفية" تباع كوسيلة لتعليم الأطفال في مدينة كولونيا غرب ألمانيا.

وأكد متحدث باسم وزارة داخلية الولاية، أن هيئة حماية الدستور تراقب الموضوع عن كثب، وأكد أنه لا مانع من الناحية القانونية من بيع هذه الدمى.
 

وحسب معلومات هيئة الإذاعة والتلفزيون، التي تناقلها عدد من وسائل الإعلام في ألمانيا، فإن الدمى يتم بيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويحمل بعضها اسم "جند الله".
 

وغالبًا ما تكون وجوه الدمى بلا معالم. والدمى، التي على شكل امرأة، منقبة بالكامل. بينما تظهر الدمى التي أنتجت على هيئة رجل ملثمة الوجه. وقد كتبت السيدة المسؤولة عن هذه الدمى على الفيسبوك بأن الهدف من ذلك "تعليم أشبالنا وشبلاتنا الحشمة الطبيعية".
 

وكانت "هيئة حماية الدستور" (أعلى هيئة أمنية في ألمانيا) قد حذرت بالفعل من الأمهات اللواتي رجعن مع أطفالهن من ساحات المعارك في سوريا والعراق ومازلن يحملن في عقولهم كثيرًا من الأفكار المتطرفة، وأكدت أنهم يمثلن خطر متزايد.
 

من جانبه أكد مرصد الأزهر على خطورة تجاهل الأعداد المتزايدة للعائدين من داعش، وضرورة إعداد برامج تأهيلية لهم، لا سيما الأطفال والنساء ممن عادوا بكثير من الأفكار المغلوطة، كما يجب أن تتكاتف جميع الجهود لمنع مزيد من الاستقطاب والتأثير السلبي على أطفال المسلمين.