تطبيق Happy Day: أول لعبة مصرية لزيادة السعادة
تكنولوجيا | 360
٢٠:
١٢
م +02:00 EET
الثلاثاء ٢٨ اغسطس ٢٠١٨
من أيام قليلة، أعلن فنان الكاريكاتير والباحث في مجال علم النفس الإيجابي شريف عرفة، عن لعبة جديدة أطلقها كتطبيق للموبيلات باسمHappy Day، واللعبة دي ممكن نعتبرها أول لعبة عربية مبنية على أبحاث علمية بتساعد على زيادة السعادة.
اللعبة متوفرة على أنظمة تشغيل أندوريد وios وبتتحمل بسهولة وحجمها 94 ميجا . أول ما تفتح اللعبة هتلاقي أيقونتين واحدة ممكن تلغي منها صوت الموسيقى لو عايز، مع إننا حسينا إنها مبهجة وجزء من التجربة الإيجابية، والأيقونة التانية عليها علم مصر أو بريطانيا ودي إللي بتخليك تتحكم في اللغة إللي هتتوجه بيها في اللعبة.
التطبيق فيه لعبتين أو لعبة ليها جزئين، في اللعبة الأولى بتظهر لك على الشاشة أربع صور لأربع وشوش، واحد منها فقط هو المبتسم والمطلوب منك إنك طول الوقت تختار الوجه المبتسم وفيه اختيارات تانية للعب غير الوشوش المبتسمة والمكشرة منها الحيوانات الخطرة والغير خطرة والأكل الصحي وغير الصحي والكلمات السلبية والإيجابية.
أما في اللعبة التانية فبيظهر لك على الشاشة صورتين واحدة لوش مبتسم والتانية لوش مكشر وبعد ما الصورة بتظهر بيظهر لك على طول مكانها صورة إيد بتشاور يمين أو شمال، المفروض تختار الإيد إللي بتشاور على الوجه المبتسم وكمان فيه الاختيارات التانية إللي موجودة في اللعبة الأولى زي الحيوانات والكلمات الإيجابية والسلبية والأكل.
بعد ما تخلص المستويات المجانية في اللعبة وإللي اختياراتها محدودة زي ما قلنا في الفقرة إللي فاتت وكمان تدرج صعوبتها مش عالي، ممكن تدفع مبلغ مالي بسيط وتنتقل للمستويات الأعلى إللي فيها تنوع أكثر وتدرج في الصعوبة.
هدف الألعاب دي إنها تدرب عقلك على التركيز في الفرص المتاحة مش المشاكل والعقبات، الإيجابيات مش السلبيات علشان تزود عندك المشاعر الإيجابية ودي من دورها تخفبف الضغوط وتحفيز التفكيرالإبداعي وتخفيف الضغوط وزيادة السعادة والرضا في الحياة.
اللعبة مستوحاة من تقنيات نفسية بتساعد على تخفيف القلق والتوتر في المواقف الاجتماعية وبتحسن الأداء في العمل والتقدير والثقة في النفس وكمان ممكن تحسن لك عاداتك الغذائية. باختصار اللعبة مصممة علشان تخليك شخص إيجابي أكتر .
في اللعبة نفسها هتلاقي شرح لطريقة عمل اللعبة علميًا وعلى أي أساس اعتمدها دكتور شريف: بيشرح العلماء ما يسمى بالتحيز الإدراكي وفيه الشخص الإيجابي بيلاحظ الإيجابيات أكتر من غيره، بينما الشخص القلوق بيلاحظ المخاطر والتهديدت المحتملة أكتر من غيره وده بيزود التوتر عنده.. العلماء توصلوا إنه ممارسة بعض التدريبات زي اختيار شيء إيجابي وسط أشياء سلبية لفترة طويلة بيساعد العقل إنه يركز في الحياة على ملاحظة الأمور الايجابية والفكرة دي مع غيرها من الأفكار التانية هي التمرين اللي بتقهدمهولك اللعبة دي.
وحسب ما بينصح التطبيق، فكل ما زاد عدد مرات اللعب كل ما كان التأثير الإيجابي أفضل، يعني مثلا جلسة لعبة طويلة حوالي 15 مرحلة من اللعبة ممكن تهديك بشكل مؤقت قبل موقف صعب وممكن تلعب كل يوم لمدة أسبوع أو كمرتين في الأسبوع لمدة شهر لتحقيق نتيجة طويلة الأمد.
في النهاية بيأكد مبتكر اللعبة شريف عرفة إن اللعبة مش بديل عن أي علاج نفسي الشخص محتاجه أو بيتلقاه.
كل معلومة من المعلومات اللي اعتمد عليها شريف في تصميم اللعبة مكتوب جنبها رقم صغير تقدر ترجع له علشان تشوف الدراسة اللي اتبنت عليها الحقيقة دي.
في النهاية، إحنا سعداء جدًا إنه في كل الضغوط إللي الناس بتمر بيها دي سواء أطفال أو مراهقين أو كبار تخرج لعبة مناسبة للجميع وآمنة وهدفها شيء واحد إننا نكون سعداء.
ممكن تحملوا اللعبة من على اللينك ده
الكلمات المتعلقة