الأقباط متحدون - د. منتصر يكشف من الذي زرع في دماغ الشرطي أن المسيحيين كفرة ويؤكد: كلنا مدانون ومتواطئون
  • ٠٧:٣١
  • الأحد , ٢٦ اغسطس ٢٠١٨
English version

د. منتصر يكشف من الذي زرع في دماغ الشرطي أن المسيحيين كفرة ويؤكد: كلنا مدانون ومتواطئون

محرر المتحدون ا.م

تويتات فيسبوكية

١٨: ١٢ م +02:00 EET

الأحد ٢٦ اغسطس ٢٠١٨

د. خالد منتصر
د. خالد منتصر
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال د. خالد منتصر، متساءلاً: من الذي زرع في دماغ هذا الشرطي أن المسيحيين كفرة؟
وتابع في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، إن مَن زرعها هو مَن أقنعه بأن تهنئة النصارى حرام ومودتهم القلبية لا تجوز، من زرعها هو من يصر على أنهم الضالون المغضوب عليهم، مَن زرعها هو من روج لعقيدة الولاء والبراء، من زرعها هو مَن يستدعى زمن الجزية وينتشى وهو يخطب فى جموع المغيبين بأنه ولا بد من فرض المهانة والذل عند جباية الجزية!
 
وتابع، مَن زرعها هو من يردد نصوص الجهاد والتكفير والحرب والإغارة على الآخر وكأنها نصوص مطلقة خارج الزمان والمكان والبيئة وعلى أنها فرض عين وأمر إلهى علينا أن نسعى من أجله حتى يستجيب الآخر لعقيدتنا وإلا قتلناه بالسيف.
 
مَن زرعها هو من ما زال يعتبرهم ذميين وديتهم ليست كديتنا وسرقة صلبان كنائسهم ليست كسرقة أبواب مساجدنا!!
 
مَن زرعها هو من ينصحنا بالتضييق عليهم فى الطرقات، هل رجل الأمن هو المدان والمتواطئ الوحيد؟
 
مشددًا بقوله، مجتمعنا وكلنا مدانون ومتواطئون ، سمحنا بكليات ومدارس لا تقبل إلا المسلم فقط، و سمحنا لأقسام فى كلية الطب أن تغلق بابها أمام أى مسيحى، يوم أن ارتعشنا وتراجعنا عن تعيين محافظ قبطى لمحافظة قنا ومنعنا ناظرة مسيحية من تسلم عملها!

المتواطئ هو من وضع فى مناهج وزارة التربية والتعليم قصصاً وحكايات تمجد من يقطع الرؤوس ويقتل الأسرى، وقبل أن نتهم هذا الشرطي الذي صرخ في المصلين داخل الكنيسة ، لنسأل عمن زيف وعيه ، من يطل علينا من الشاشات ليعلن انهم كفرة.

المنبر الذى يقف عليه خطيب الجمعة ليدعو لمرضى المسلمين فقط ثم يدعو على اليهود والنصارى، مكتب المدير أو الوزير الذى تخرج منه التقارير السرية للترقى رافضة ترقية جرجس وبطرس وميخائيل لاقتناع الوزير بأنه لا يجب أن يولى عليك ذمى،!، عندما يخرج علينا برنامج يدعى ضيفه بأن فى الكنائس أسوداً ونموراً مفترسة يربيها القساوسة تمهيداً لاحتلال مصر وهزيمة المسلمين.

عندما تخرج مظاهرات يكون كل همها المطالبة بأن تتحول كاميليا إلى فاطمة، وعندما يقبل مسئول كبير يد الشيخ محمد حسان ويسمع دروس برهامى ويحفظ فتاوى وجدى غنيم، وعندما تحرق مساكن غلابة لمجرد أن خطيب مسجد أشعل الفتيل وأخبر الأهالى بأنهم يريدون الصلاة وتحويل البيت إلى كنيسة، عندما يستفزك منظر الصليب ولا يستفزك مشهد الطفل الذى يأكل من صفيحة القمامة، هنا لا بد أن تعرف أن آخر المتهمين وأقلهم إدانة وإجراماً هو هذا الشرطي.
 
وأختتم منتصر قائلاً: إنه مجرد دمية فى مسرح عرائس أو بالأصح مسرح أصنام تحركها أصابع المجرم الحقيقى الذى لا بد من أن نحدده ونقبض عليه، وألا نكتفى بالدمية فقط!