توجيه اتهام لأقباط " الزنيقه " باسنا لإقامة صلاة في مكان غير مرخص

انتهت نيابة إسنا بمحافظة الأقصر التحقيق في وقت متأخر من صباح اليوم مع 10 متهمين بينهم 5 أقباط ، بشان الأحداث التي وقعت بقرية " الزنيقه " التابعة لمجلس قروي بقرية اصفون المطاعنة ، بعد احتجاجات وقعت من قبل متشددين لرفض الصلاة في مبنى كنسي تابع لمطرانية إسنا وارمنت وتم تقديم أوراقه للجنة تقنين الكنائس .
 

وحضر عن الأقباط هيئة من الدفاع بتكليف من مطرانية إسنا وارمنت ، حيث تم الاستماع لأقوال الخمسة أقباط ، حيث وجهت لهم اتهامات الصلاة في مبنى غير مرخص لذلك والتجمهر وتكدير الراى العام  وقطع الطريق بينما وجهت اتهامات للخمسة الآخرين التجمهر وإثارة الفتنة وتكدير الرأي العام وقطع الطريق  .
 

وقال احد أعضاء هيئة الدفاع أن القبض على إل 5 أقباط لا يستند إلى اى دليل لعدم اشتراكهم في الأحداث ولاسيما سمير سعد شكرالله وهو موظف كبير بالشهر العقاري ولا يعيش في القرية بل يعيش في مدنية إسنا وتم القبض عليه من منزله باسنا ، وهو أثار تعجب الجميع لهذا الإجراء ، كمان إن توجيه اتهام لإقامة شعائر بدون ترخيص يخالف الواقع بالمبنى باسم مطرانية إسنا وارمنت وليس لاى من المقبوض عليهم علاقة بالمبنى ، كمان إن الذى يقود الصلاة كاهن وليس شخص علماني ، والمبنى تم تقديم أوراقه للجنة تقنين الكنائس طبقا لقانون بناء الكنائس .
 

وكشف احد أعضاء الدفاع إن هناك احد المتهمين اضطر لإنكار وجود كنيسة بعد توجيه تهمة الصلاة في مكان غير مرخص ، وهو أمر غير صحيح لأنه يختص فقط بالمطرانية التي تملك عقد البيع وأوراق التقنين ، وكافة ما يثبت قانونية المبنى .
 

كما أضاف المصدر إن توجيه اتهام للأقباط بقطع الطريق غير مقبول وذلك لان جميع الأقباط التزموا منازلهم إثناء تجمهر المتشددين ولم ينزل اى شخص إلى شوارع القرية حتى انتهاء التجمهر وان احدهم كان خارج القرية وهو سمير سعد فكيف يتم توجيه اتهام له بقطع الطريق .
 

وقال احد اعضاء هيئة الدفاع أنهم في انتظار صدور القرار الخاص بالمتهمين بعد عرضه على المحامى العام لنيابيات الأقصر.