طالب صيدلة المفرج عنه ضمن الغارمين: السيسي أعادني للحياة وأنقذ مستقبلي
أخبار مصرية | الوطن
السبت ٢٥ اغسطس ٢٠١٨
أعرب محمد شحات عبدالعزيز، طالب بكلية الصيدلة جامعة الأزهر، ابن قرية "الصابية" التابعة لمركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، والمفرج عنه بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن مبادرة الرئيس بالإفراج عن الغارمين والغارمات من السجون، عن بالغ سعادته وفرحته للإفراج عنه من سجن دمنهور العمومى، بعد ما يقرب من شهرين قضاها خلف القضبان، بسبب توقيعه على إيصالات أمانة كضامن لوالده لدى تاجر سيارات، عندما تعثر في سداد باقي ثمن سيارة نصف نقل.
طالب الفرقة الثالثة بكلية الصيدلة جامعة الأزهر، ابن قرية الصابية مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، المفرج عنه ضمن مبادرة الإفراج عن الغارمين والغارمات من صندوق "تحيا مصر" قال: "أنا فعلا سعيد وفرحان جدا، لأن ربنا أنصفني ومطولش علىّ فترة السجن وتنفيذ الحكم، الذي كنت أقضيه في سجن دمنهور العمومى، بسبب ضماني لوالدي في سيارة نصف نقل، كان اشتراها لكنه لم يستطع سداد ثمنها، فاضطر إلى بيعها، وتم رفع دعوى قضائية ضدى باعتباري الضامن لدى البائع، وصدر ضدي حكم بسجني 3 سنوات، لكن الله أعاد لي الحياة من جديد، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي أعادني إلى الحياة وأعاد لي الحياة من جديد".
وأوضح طالب الصيدلة المفرج عنه، أنه أمضى 50 يوماً داخل سجن دمنهور، كانت من أصعب أيام حياته، لما كنت أشعر به من ظلم كبير وقع علىّ، لعدم قدرة والدى على سداد ديونه، فتكون النتيجة سجنى، وما كان يؤلمنى داخل السجن، الحزن والألم اللذان كانا يسيطران على والدىّ جراء سجنى، متابعا :"الحمد لله والشكر لله، أن انعم علىّ بالحرية، وأشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأقدم له كل التحية والتقدير، على مبادرته الإنسانية التى ساهمت فى الإفراج عنى وعن الكثيرين من السجون كونهم غارمين لايقدرون على سداد ديونهم، لمجرد أنهم غير ميسورين".
وقال طالب كلية الصيدلة: "لحظة إخبار إدارة سجن دمنهور له بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإفراج عنى ضمن مبادرته الكريمة، لن أنساها فى حياتى، لأنها أشعرتنى أننى لازلت إنسانا، وأن هناك مسؤولين وطنيون مثل الرئيس السيسى، يشعر بمواطنيه ويعمل ليل نهار على إسعادهم وتخفيف الضغوط عنهم، مرة أخرى كل الشكر والتحية للرئيس على مبادرته الإنسانية".
وأشار الطالب المفرج عنه، إلى أن والده يعمل فران وأراد تحسين الدخل حتى يستطيع تربيتنا، فقام بشراء سيارة نصف نقل من أحد التجار بمركز حوش عيسى مقابل إيصالات أمانة بمبلغ 240 ألف جنيه، وقمت بضمانه لدى التاجر ووقعت على إيصالات الأمانة وقام والدى بسداد مبلغ 180 ألف جنيه من إجمالى قيمة السيارة وعندما تعثر فى سداد باقى المبلغ ويبلغ 60 ألف جنيه قام التاجر بتقديمه للمحاكمة والتى قضت بحبسه 3 سنوات.
وقال إنه رُحل لسجن دمنهور العمومي لقضاء العقوبة فى 25 يونيو 2018، ومنذ دخوله السجن تواصلت معه إدارة السجن وصندوق تحيا مصر لدراسة حالته وسداد ديونه بالكامل، وتحددت جلسة 4 سبتمبر المقبل بالمحكمة حتى يتنازل الشاكي عن بلاغه وأفرج عنه أمس من السجن.