زوجة لمحكمة الأسرة: جوزي متجوز 9 عرفي وبيقولي أنتِ صفقة عشان تخلفيلي عيال

تبحث المرأة عن الراحة خصوصاً إذا كانت تعش في عائلة "على قد حالها"، لذلك تتردد من الزواج من شخص في نفس مستواها ، فالبنت تحلم أن يأتي فارس احلامها الذي يخطفها علي حصانه الأبيض ويذهب بها الي عالم تصنعه لنفسها في خيالها والتي تتمني ان تعش فيه.

نجوي في العقد الثاني من عمرها ، حصلت على الدبلوم ومكثت بعدها فى المنزل ولم تكن أمامها فرصة جيدة  للزواج بسبب فقر أهلها وضيق الحال ،حياتها كانت مغلقة فلا كان أحد يرأها ولا يسمح لها أهلها بالاختلاط  حتى مع الجيران بحكم العادات الصعيدية التي نشأت بها، إلى أن اتي اليوم وتقدم جابر لخطبتها ، غير متعلم وكان يبلغ من العمر 44 عاما تزوج مرتين من قبل وطلق ، رغم أنها تبلغ نصف عمره ولاكن شاء القدر ووافق أهلها علي ان تتزوج من رجل عمره من عمر أبيها.

تزوجت وذهبت للعيش فى منزله، ظنت أن الزواج من الممكن أن يمنحنها السعادة وأن تعشِ في حياة هنيئة رغم فرق السن الذي كان بينهم  أو أن يقدم لها بعض المميزات التي كانت تنقصها في منزل أبيها ولكن بعد الزواج كانت الصدمة وعلى غير المتوقع وعلي عكس ما هي
كانت تتمني  ذاقت المرار والعذاب بعد أن تفنن جابر فى إهانتها والتعدى علىها دائماً بالضرب .

لم يخطر في ذهنها أنها سوف تعش حياة مثل هذه الحياة بعد أن وافق اهلها علي الزواج من جابر وكان ليس لها حق الأعتراض او الرفض عليه والقدر اوقعها مع رجل عمره مثل عمر ابيها وتضحي بعمرها انها تقع فى دائرة العنف الزوجي بسبب معاملة جابر لها وخيانته وكأنها سلعة دفع ثمنها يفعل بها ما يشاء، فلم يكن منه إلا أن تعدى عليها بالضرب المبرح والجلد، كان دائم الأهانة لها لم تتحمل الأمرنجوي هذا الأمرسريعا توجهت إلى منزل أسرتها لتشتكى حالها فكان رد أهلها " انتي هتجيبي لينا العار ازاي تسيبي بيت جوزك وتيجي هنا "، فذهبت ورجعت الي المنزل مرة أخري فكان رد جابر عنيف وقرر حبسها وحرمانها من التواصل مع أهلها لتستغيث من جنونه بعد أن ذاقت الويل طوال 5 سنوات.

فى بعد أن جمعها منزل واحد هي وجابر أدركت أنها وقعت فى فخ لن تخرج منه، كان
يعمل جابر فى التجارة الحرة وفي أحدي المرات قام بمصارحتها وقال لها : انني بالنسبة له مجرد صفقة وأنه تزوجها من أجل إنجاب الأولاد له ورعاية منزله أثناء غيابه، ولكن السيدات اللاتى لهن علاقة معه فى الخارج هن من أجل المتعة، ويشدد على أنه رجل مباح له فعل ما يشاء.

لم تستطع نجوى التفكير فى الطلاق خوفاً من بطش أهلها وصبرت حتى أنجبت توأم ـ ذكران ـ وظننت أنها بذلك سوف تتفادي شر جابر ولكنها كانت مخطئة فكان جابر لديه طبع ولا يستطيع تغيره.

لم تستطع التفكير فى الطلاق خوفا من بطش أهلها وصبرت حتى أنجبت توأم ـ ذكران ـ وظننت أنها بذلك سوف تتفادي شره ولكنها كانت مخطئة فلديه طبع ولا يستطيع تغيره.

كان جابر دائم الخيانة وجمع بين 9 زوجات بشكل عرفى فى الوقت الذى كان يحرمها هي وطفليها من أقل الاحتياجات الضرورية، وعندما قامت بالتحدث معه عن الشرع والدين قام  بالاعتداء عليها بالضرب وأحداث أصابات لها  ولجأت لتحرير بلاغ ضده بعد أن فاض بها الكيل أمام قسم شرطة إمبابة هددها بالقتل .

أخذت التوأم وحاولت ان تترك المنزل ولكنه رفض وهددها بالحرمان من الأطفال وجعلها تعود اليه  تحت ضغط من أهلها ورأيت خلال تلك الفترة أسود أيام حياتها ، ولكنى خشيت على نفسى إذا الإكمال برفقته بسبب جبروته وعنفه وتركته وهربت، ولكنه عاقبنى بخطف الطفلين وحرمنى منهما رغم صدور قرار من المحامى العام بتسليمهم لى.

أقامت الزوجة دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة التى حملت رقم  5894 لسنة 2018