10 رسائل قوية من سامح موريس في رثاء الأنبا أبيفانيوس
نعيم يوسف
٥٦:
٠٧
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٢ اغسطس ٢٠١٨
موريس يحذر من الكراهية.. ويؤكد: اغتالته يد التعصب
كتب - نعيم يوسف
نعى الدكتور القس سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية في قصر الدوبارة، رحيل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبومقار، الذي وجد مقتولا منذ أسابيع أمام قلايته، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 رسائل تحدث عنها موريس باكيا في هذا النعي.
1- رحيله خسارة ليس فقط للكنيسة الأرثوذكسية، ولكن خسارة للكنيسة الواحدة في جسد المسيح.
2- هذا الحدث جلل، وعلى الكنيسة ان تتوقف أمامه، وتأخذ عبرة ودرس لا ينسى، وإذا مر هذا الموضوع مرور الكرام فهذه كارثة، لأنه لأول مرة يقتل أسقف في ديره، مؤكدا أن هذا الدير له تاريخ كبير في الماضي والحاضر، وهو أكبر الأديرة في العصر الحديث.
3- القاتل ليس سارقًا، والشيء المتوقع أن تكون وراء اليد القاتلة "يد تعصب"، لافتا إلى أن الأمر يشبه صلب المسيح لأنه كان ناتجا عن التعصب الديني، واتهموه بأنه يعلم تعليما باطلا، وهي نفس التهم التي اتهموا بها الأنبا أبيفانيوس.
4- الكراهية تبغض الحب لأنه يفضحها، معلقا: "كانوا بيحاولوا يقتلوا الحب اللي فيك يا أبيفانيوس"، متسائلا هل يموت الحب؟؟ هل تستطيع أن تغتال النور؟؟؟ هذا هو الدرس.
5- أبيفانيوس المحب الذي تعلم من سيده الحب المجاني غير المشروط، ولا يمكن أن تقتل الحب الإلهي في قلب أولاد الله الحقيقيين مثل الأنبا أبيفانيوس.
6- وقال "موريس"، باكيا: هذا الحدث سيجمع أولاد الله المتفرقين، ويجعلنا نحب بعضنا بعضا أكثر، ومنذ مقتله هناك العديد من الروايات والحكايات، وسيتحول السر المكتوم إلى سر معلن عن محبة هذا الرجل.
7- كان رجلا علامة، ومسئول مكتبة المخطوطات في الدير، ورجل المعرفة، وقال: "إن ما يميز متى المسكين، أنه عندما انهال من كتب التاريخ، قرأ كتابات الأباء الأولين"، مضيفا أنه عندما سُئل عن التفسيرات المختلفة للكتاب المقدس، قال: "التعليم الذي يقودك أقرب إلى المسيح، والتعليم الذي يجعلك تحب الأخر أكثر".
8- الأنبا أبيفانيوس مثل متى المسكين، وقديسين أخرين، كانوا نورا للعالم.
9- أشار إلى أنه في الجنازة لم يرى دموعا كثيرة ولكن حزن عميق داخل أبنائه، وأحدهم جاء له وقال: "ده مش هيتعوض".
10- وحذر موريس من الكراهية وعدم وجود حب المسيح في قلوب البشر.
الكلمات المتعلقة