بالفيديو.. الفيسبوك وإنستغرام يسببان الاكتئاب.. مُصمَم ليجعلك "مدمن"
أماني موسى
الاربعاء ٢٢ اغسطس ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
استعرض "الدحيح" في أحدث حلقاته العلمية المبسطة الآثار الجانبية للفيسبوك والسوشيال ميديا وتأثيرها على الحالة النفسية للإنسان وإصابته بالحزن!
حيث تبين في دراسة حديثة أن الفيسبوك وما يحويه من بوستات لآخرين ما بين حزن أو فرح، موت وولادة يصيب الإنسان باضطراب في المشاعر، وعلى الرغم من أن الأغلبية يعتقدون أن الإنستغرام لا يسبب ذات الكآبة أو الحزن التي يسببها الفيسبوك، إلا أن دراسة حديثة أكدت عكس ذلك.
وأثبتت أن أكثر من 60% من مستخدمي "الإنستغرام" يشعرون بمشاعر سلبية، وأن العديد من مستخدمي الانستغرام يشعرون بالنقص لما يرونه من صور لآخرين تعكس مدى سعادتهم، وكذا الحال حين يعيدون نشر صورًا لهم كانوا فيهم سعداء، وأنهم يفتقدون هذه السعادة الآن، كما أنهم يفتقدون الأصدقاء والأشخاص الحقيقيين.
كما أشارت الدراسة التي أجريت على العديد من الفئات العمرية المختلفة، إلى أن من يستخدم هذه مواقع التواصل الاجتماعي لمدة تزيد عن ساعتين يوميًا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
كما أن التواجد لساعات طويلة على هذه المواقع يصيب بالأرق وأيضًا يسبب عدم الرضا، حيث كشفت هذه الدراسة أن 9 من كل 10 فتيات غير راضيات عن أجسادهن وشكلهن.
هذا بالإضافة إلى أن هذه المواقع أصبحت ساحة للعراك والسب والإهانة للآخرين تعبيرًا عن الاختلاف، ومن ثم يترك آثارًا سلبية حقيقة لدى مستخدميها.
بينما قارن أحد علماء الاجتماع بين هذه المواقع وإدمان الهيروين وأن كلاهما له ذات التأثير، ويوصف "اللايك" على الفيسبوك بأنه ضجيج مشرق من المتعة الزائفة، أي أنه غير حقيقي، وغير موجود.
كشفت الدراسة أن الفيسبوك ويوتيوب وجوجل وإنستغرام وكل هذه التطبيقات تقوم بما يعرف باسم صناعة العادة، وجعل المستخدمين مدمنين لمثل هذه التطبيقات، فحين تريد البحث عن أي شيء تذهب لجوجل، وحين تشعر بالملل تذهب لفيسبوك، وحين تريد سماع شيئًا ما تذهب ليوتيوب، وهكذا...