الأقباط متحدون - خبراء يوضحون طرق التعامل مع مرضى الإيدز في مستشفيات وزارة الصحة
  • ٠١:١٨
  • الاثنين , ٢٠ اغسطس ٢٠١٨
English version

خبراء يوضحون طرق التعامل مع مرضى الإيدز في مستشفيات وزارة الصحة

صحة | الوطن

٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST

الاثنين ٢٠ اغسطس ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
، حيث أرسل مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة، اليوم، عينات دم من المريضة المحتمل إصابتها بمرض الإيدز إلي المعامل المركزية لوازرة الصحة، لتحليلها التحليل النهائي لإعلان إصابتها رسميا وذلك بعد أن أجرت المستشفى تحليلين لها بمعاملها وأثبتت النتائج إصابتها.
 
فيما فتح مسؤولو الصحة بأسوان، تحقيقًا موسعًا حول قيام أحد المصابين بالإيدز بعمل جلسات للغسيل الكلوي داخل مستشفى أسوان العام بالصداقة الجديدة، خلال الأسبوع الماضي، وجرى اكتشافه فقط عقب تحويله لمستشفى أسوان الجامعي والتي رفضت الغسيل الكلوي له بعد اكتشافها للحالة بعد فحصه طبيا وإجراء الفحوصات والتحاليل له والتأكد من إيجابية إصابته بالإيدز، حيث توفى المريض الثلاثاء الماضي.
 
وقالت الدكتورة سوسن الشيخ، رئيسة الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز، إن هناك أشخاص مصابين بمرض الإيدز وليس لديهم أي معرفة بالإصابة، ويوجد أشخاص لديهم علم بالإصابة ويلتزمون الصمت، لاسيما ممن يصابون بسبب التبرع بالدم أو أثناء إجراء العمليات الجراحية.
 
وأضافت الشيخ في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "من يشعر بالأعراض مبكرًا يكون لديه ممارسات جنسية أو نقل دم ينشط به الفيروس، أما أصحاب المناعة الضعيفة فتظهر عليهم الأعراض بشكل أسرع، وحين اللجوء للطبيب فتوجد عد إجراءات مختلفة، فالبداية تكون إعطاء دواء ثم يقوم بتحليل مبدئي ويعقبه تحليل تأكيدي الذي يظهر الفيروس في جهاز المناعة من عدمه، ويتم صرف الأدوية من وزارة الصحة مجانًا".
 
وأوضحت أن أعراض مرض الإيدز لا يشترط ظهورها في بداية الإصابة به، ويوجد أشخاص لا يعرفون بإصابتهم لسنوات طويلة، حيث إنه أعراضه في البداية تكون مشابهة لفيروس الإنفلونزا، والذي تكون مناعته ضعيفة يصاب بتضخم في الغدد الليمفاوية والالتهاب الرئوي والإسهال، أما المرحلة المتقدمة فأصحابها ليس لديهم القدرة على المشي أو التحرك، وهذه الحالات أصبحت قليلة للغاية بسبب وجود علاج يرفع من كفاءة جهاز المناعة ويحجم الفيروس.
 
وأكدت رئيسة الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز، أنه حتى الآن لا يوجد علاج نهائي لمرض الإيدز بل توجد أدوية كثيرة تساعد المرضى في التعايش مع الحياة بطريقة سليمة.
 
وأشارت إلى وجود بروتوكول يمكن الأشخاص المصابين بالإيدز من إنجاب أطفال غير مصابين بالمرض، حيث إن الأم تنقل الفيروس للجنين بنسبة كبيرة لكن وزارة الصحة توفر علاجًا مجانيًا ومتابعة دورية للزوجين ونصائح مستمرة حتى يتجنبان نقل الفيروس للجنين.
 
فيما قال الدكتور وليد كمال، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، إن فيروس الإيدز هو واحد من فيروسات كثيرة مشابهة، وليس حالة متفردة، إلا أنه محاط بهالة غامضة ومعلومات مغلوطة يعود تاريخها إلى ثمانينيات القرن الماضي، مؤكدًا أنه ما من داعٍ لاتخاذ أي إجراءات تختص به بشكل منفرد.
 
وأضاف كمال أن طرق العدوى بمرض الإيدز معروفة وثابتة، مشيرًا إلى احتمالات انتقال الفيروس لا تتعدى ثلاثة احتمالات، إما عن طريق نقل أو تبادل دم مع شخص مصاب بواسطة الحقن أو الأدوات الطبية غير المعقمة، وإما عن طريق الممارسات الجنسية غير المحمية مع شخص مصاب، وإما انتقال العدوى للجنين في حالة الأم المصابة، لافتًا إلى أن نسبة الإصابة في الأطفال انخفضت إلى أقل من 1%، نظرًا لوجود حزمة وقائية تتبعها الأم المصابة في حالة اكتشافها للمرض.
 
وأوضح مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، أن وجود أكثر من 14 مركز في 14 محافظة، متخصصين في صرف العلاج اللازم، وتقديم الرعاية الخاصة بالمرض نفسه، مشيرًا إلى وجود 24 مركز مشورة في المحافظات المختلفة لتقديم النصائح والاستشارات للمرضى في سرية تامة.