الأقباط متحدون - تركيا الي اين؟
  • ١٦:١٤
  • الاثنين , ٢٠ اغسطس ٢٠١٨
English version

تركيا الي اين؟

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ٢٠ اغسطس ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أحلام اوردغان التوسعية تسقط مع الليرة التركية

سليمان شفيق
هبطت الليرة التركية 5،8561مقابل الدولار ، وجاء الهبوط بعدما صرح وزير الخزانة الامريكي "ستيفن منوتشين" الخميس الماضي :" ان الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات أضافية علي تركيا ، اذا لم تفرج علي القس الامريكي " واضاف " الوزير في اجتماعة بمجلس الوزراء :" لدينا المزيد الذي نخطط للقيام بة اذا لم يفرجوا عن القس سريعا ".

وفي هذا السياق قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات من الصلب والألومنيوم التركية

الهبوط الجديد في الليرة جاء رغم تطمينات وزير المالية التركي بيرات البيرق في اجتماعة مع المستثمرين بأن بلادة ستخرج من الازمة اقوي ، وبعد يوم من تعهد قطر بأستثمار 15 مليار دولار في تركيا .

الخبير الاقتصادي الدكتور زهدى الشامى  ،كان سباقا اذا توقع فى مقالاتة الاقتصادية بنهاية 2012 دخول الاقتصاد التركى فى ازمة وكشف العيب القاتل في الاقتصاد التركي ،وهو الاعتماد المفرط على التدفقات قصيرة الاجل (الاموال الساخنة ) لتغطية عجز ميزان المدفوعات . . ويضيف:تركيا وجدت نفسها فى مازق منذ ازمة 2008 اذا قلت الواردات الاوربية منها كما قلت الاستثمارات فحاولت التعويض بنهب العراق ثم سوريا والاستفادة من ازمات المهاجرين والاتجار في السلاح الخ ، وتابع : رغم انه اقتصاد متنوع بالفعل ولديه مقومات الا انة لايريد الاستفادة من ذلك .

ويؤكد المحلل الاقتصادي مصباح قطب :هناك حاليا كتابات مهمة جدا عن ازمة تركيا الراهنة باقلام نافذين فى السياسة والاقتصاد مثل ريتشارد هاس - مدير التخطيط السياسى الاسبق بالخارجية الامريكية - ومحمد العريان ( على موقع بروجيكت سنديكيت ) وكلها تشير الى نفس النقطة كما تنوه الى ان الاموال تنسحب عموما من العالم الناشىء او يقل تدفقها بشدة وبالتالى فان تركيا لا تجد سهولة فى الاقتراض او جذب مستثمرين ...وهناك اضاءات اخرى مهمة جدا حول تركيز اردوغان على معدل النمو كمعيار لنجاحه بصرف النظر عن التكلفة او الطاقة الاستثمارية والادخارية للبلاد و استغلال اردوغان لقرار ترامب فرض رسوم على الحديد والالمونيوم التركيين لتصوير الامر على انه حرب ضد تركيا ، لكن مفتاح المازق براي الخبراء ، يتمثل فى تحدى اردوغان للعلم والمنطق الاقتصاديين واعتماده على الدجل والشعبوية فى امر لايصلح معة الهزل

 من جانب اخر قالت وزارة المالية الألمانية إن أزمة العملة التركية تشكل خطرا إضافيا على الاقتصاد الألماني علاوة على الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة واحتمال ترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي دون التوصل لاتفاق.

وألمانيا ثاني أكبر مستثمر أجنبي في تركيا التي يعد الاتحاد الأوروبي أكبر شركائها التجاريين، وقالت الوزارة في تقريرها الشهري "المخاطر مازالت موجودة و لاسيما فيما يتعلق بالغموض بشأن كيفية نجاح انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى السياسات التجارية الأميركية في المستقبل.

وقالت الوزارة إنه على الرغم من مثل هذه المخاطر مازال الاقتصاد الألماني قويا يدعمه إنفاق الدولة والاستهلاك الخاص وانخفاض أسعار الفائدة وسوق العمل القوية وارتفاع الأجور الحقيقية.

وأضافت أن من المتوقع أيضا أن تزيد الشركات استثماراتها لأن الاقتصاد العالمي مازال في حالة طيبة على الرغم من التهديد بنشوب حرب تجارية.

01:4بالمناسبة محدش عايز تركيا تنهار لا اوربا ولا امريكا ولا غيرهم لكن الخطر الماثل على هذا البلد هو فى قائده الذى لم يعد يسمع الا صوته . . اخشى ان اردوغان يفكر بنفس منطق هذه الجماهير ... اتهام الكل بانهم اعداء الله واعداء تركيا ،وانه وحده - هو والشيخ القرضاوى وايمن نور.