قال عمرو موسى - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - أن حالة التشنج الموجودة حاليا فى الشارع المصري تاتى إلي وجود فجوة بين مطالب الثورة وسرعة تنفيذها وبين البطء فى الناحية الأخري، فى إشارة إلى القائمين على تنفيذ مطالب الثورة.
 

وقال موسي فى تصريح لقناة "الجزيرة" مساء الثلاثاء إن حالة التشنج الموجودة فى الشارع المصري حاليا نتيجة تداعيات الزلزال الذى حدث بعد ثورة 25 يناير وأنه كان من المتوقع أن يحدث ذلك.
 

وأوضح أن تنفيذ المطالب بسرعة يساعد على إنهاء هذه الحالة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف قد بدأ بالفعل فى قبول الاستقالات وإجراء المشاورات مع مختلف القوي إلى جانب الاسراع فى التعديل الوزاري.
 

وحول مدى إقتناعه بمطالب الثوار، قال إن هناك مطالب للثورة سليمة تتعلق بالمحاكمات والتغيير وسرعة التحرك نحو أهداف جديدة كلها مطالب طبيعة، فى حين توجد هناك مطالب ربما لا تترجم أهداف الثورة بطريقة دقيقة.
 

وأشار إلى أن هناك مطالب يمكن أن يتم تحقيقها فورا، وهناك مطالب تحتاج بعض الوقت وبالتالي لابد من عمل كشف بأولولايات هذه المطالب.
 

وحول اجتماع القوي السياسية الاربعاء لبحث الساحة السياسية، قال موسي إن هناك العديد من الاجتماعات، واصفا كثرة هذه الاجتماعات بأنها حالة جيدة ونشطة فى المجتمع ولا بد وأن يحدث فى النهاية فيها توافق حول المسار وقد يكون مساء الاربعاء أو الخميس هناك حكومة جديدة ومسئولين جدد، معربا عن تفاؤله لمستقبل العمل السياسي فى مصر فى المرحلة المقبلة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها