الأقباط متحدون - د. عكاشة: الشباب هم مستقبل هذا البلد ولا بد من الاستثمار فيهم بالعلم
  • ٠١:١٦
  • السبت , ١٨ اغسطس ٢٠١٨
English version

د. عكاشة: الشباب هم مستقبل هذا البلد ولا بد من الاستثمار فيهم بالعلم

٣٠: ٠٤ م +02:00 EET

السبت ١٨ اغسطس ٢٠١٨

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

كتبت – أماني موسى
قال د. أحمد عكاشة، أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية أن الأشخاص من سن 25 إلى 65 سنة، يصنفون في فئة الشباب، ومن 65 إلى 75 فئة متوسطي العمر، ومن 80 فئة كبار السن.

وتابع في لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق، أن مستقبل العالم بيد الشباب فهم قادة الثورة التكنولوجية، وكل المليارديرات في العالم في هذا السن، سن الإبداع والابتكار، فهم المستقبل ولا بد أن يكون استثمار البلد في الشباب قبل أي شيء.

شباب الجيل الحالي يعيشون في مصر ولا ينتمون لمصر
وتحدث عن الانتماء، وهل الجيل الحالي من الشباب ينتمون إلى هذا الوطن أم يعيشون فيه، وأن الجيل الحالي يعيشون في مصر ولا ينتمون لمصر، مشددًا أن الانتماء له علاقة بالهوية، وهل نحن بلد ذو هوية مصرية أم إسلامية أم قبطية؟

ذوبان الهوية المصرية في العربية والإسلامية
وتابع، نحن هوية مصرية، فلا أحد بالخليج مثلا يقول أنه هوية عربية قبل كونه خليجي، ولكننا في مصر أذابنا الهوية المصرية في العربية والإسلامية.

وأضاف د. عكاشة، أن هناك عدة عوامل تزيد الانتماء منها الحوكمة الرشيدة والتي تتكون من المساءلة، الشفافية، وتبادل السلطة، والشفافية أهم شيء ضد إطلاق الشائعات، مشددًا على أهمية تواجد العدل الناجز ما يزيد من الانتماء، فالعدل البطيء ظلم.

وبسؤال مفيد فوزي، هل الشباب الذين يلتقيهم الرئيس يمثلون كل شباب مصر؟
أجاب عكاشة، لا طبعًا، فهم شباب الطبقة الوسطى المتعلمين المثقفين الذين يديرون البلاد في المستقبل، أما شباب الطبقات الأخرى فلا بد أن يتوافر لهم التعليم.

الغرب يعلمون الأطفال الانتماء والعمل بمسؤولية وإتقان وإنجاز
وأكد أن المدارس في الغرب يعلمون الأطفال في سن الطفولة الانتماء، الأخلاق والمصداقية، تحمل المسؤولية، إتقان العمل بإنجاز وانضباط.
مشددًا يعلمونهم أن انتماءك للوطن هو حياتك هو أخلاقك لذا تجد اليابانيين بهذا التقدم والتحضر، والانتماء لوطنهم.

وتساءل مفيد فوزي، هل ما سبق هو حاضر على مائدة صاحب القرار؟
وأوضح عكاشة أن استشاريوا الرئيس في المجلس الرئاسي، يلتقونه كل فترة، فيما لم يفصح عن نوعية ما يتم وضعه على مائدة الرئيس من موضوعات اجتماعية مختلفة.

لافتًا إلى أن التعليم من أولى أولويات الرئيس بكافة أفرعه ومراحله.