الكاثوليكية تصدر بيانًا رسميًا على تقرير بنسلفانيا حول الاستغلال الجنسي من بعض رجال الدين
محرر المتحدون ا.م
٢٣:
١١
ص +02:00 EET
السبت ١٨ اغسطس ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
نقدم إليكم ترجمة النص والاصلي من اذاعة الفاتيكان حول تقرير بنسلفانيا عن بعض الاستغلال الجنسي من قبل بعض رجال الدين الكاثوليك.
قام رئيس مجلس أساقفة الولايات المتّحدة الكاثوليك، الكاردينال دانيِل دي ناردو، ومعه اللجنة المختصة بحماية الأطفال والشباب التابعة لمجلس الأساقفة، بإصدارِ بيانٍ تعقيبًا على تقرير هيئة المحلفين الكبرى في بنسلفانيا حول استغلالٍ جنسيّ يقوم به أفرادٌ من الكنيسة والتَسَتُّر عليه.
نقلاً عَن مجلس أساقفة الولايات المتّحدة الكاثوليك:
يقوم في الأسبوع الجاري الكاردينال دانيِل دي ناردو من جالفستون-هوستون رئيس مجلس أساقفة الولايات المتّحدة الكاثوليك باستضافة سلسلة من الاجتماعات تجاوُبًا مع القضيّة الأوسَع للبيئة الآمنة بالكنيسة؛ وسوف يتمّ تقديم تقرير مُحَدَّث فَورَ اختتامها.
وللتعقيبِ على التقرير الذي أصدرته اليوم هيئة المحلفين الكبرى ببنسلفانيا، انضَمَّ الكاردينال دي ناردو إلى الأسقف تيموثي ل. دوهِرتي من لافايِيت بولاية إنديانا لإصدارِ البيان المشترك التالي. ويُذكَرُ أنَّ الأسقف دوهِرتي هو رئيس لجنة حماية الأطفال والشباب التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليك.
البيان بأكمله:
«يُظهِر تقرير هيئة المُحَلَّفين الكبرى ببنسلفانيا مُجَدَّدًا ألَمَ مَن كانوا ضحايا جريمة الاستغلال الجنسيّ مِن قِبَلِ أفرادٍ أعضاء في الإكليروس التابع لنا، ومِن قِبَلِ مَن قاموا بحماية المُعتَدين وسَهَّلوا بذلك في استمرارِ ذاك الشَرِّ لسنين أو حتَّى عقود. ونحنُ مُمتَنّون لشجاعة الذين ساعدوا في التحقيقات عبر المشاركة برواياتِهِم الشخصيّة عَن الاستغلال. وكجماعة الأساقفة نخجل ونأسَف على الخطايا والهفوات التي ارتكبها كهنة وأساقفة كاثوليكيين.
ويغمُرُنا الحُزنُ إلى الأعماقِ كُلّما سَمعنا عَن الضرر الذي يتسبب فيه هذا الاستغلال على يد أفراد الإكليروس من جميع الرُتَب. وسوف تستمرّ لجنة حماية الأطفال والشباب التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتّحدة الكاثوليك مع مكتب أمانة سِرِّ حماية الأطفال والشباب في تقديمِ سُبُلٍ للتعافي لِمَن تَمَّ استغلالُهُم. ونحن مُلتَزِمون بالعملِ بأساليبٍ مُحُدَّدة لمنعِ حدوثِ مثل هذا الاستغلال.
ويُغَطّي تقرير هيئة المحلفين الكبرى ببنسلفانيا أكثر من سبعين عامًا. وقد تَبَنَّى أساقفة الولايات المُتَّحِدة الكاثوليك عام 2002 خِطّةً لِحمايةِ الأطفال والشباب، والتي تُلزِمنا بالاستجابة فورًا وتعاطُفًا مع الضحايا والتبليغِ عَن استغلال القُصَّر وإزالة المُعتَدين واتِّخاذِ إجراءاتٍ متواصِلة لِمَنعِ وقوع الاستغلال. وتَمَّت مراجعة وتحديثِ تلك الخِطّة عام 2011 ومُجَدَّدًا في 2018. ونحن نتعهَّد بالحفاظ على الشفافيّة واستبعاد المُعتَدين من الخدمة نهائِيًّا والحفاظِ على بيئةٍ آمنة للجميع. وتَتِمُّ الإتاحةُ عَلَنًا عَن كُلِّ السياسات والإجراءات التي تَتَّخِذُها الأسقفيّات والأبرشيّات بخصوص مُقتَضَياتِ التدريب والتَحَقُّق مِن السوابق.
ونُصَلِّي كي يَجِدَ جميع الذين تعرضوا للاستغلال الشِفاءَ والعزاءَ والقُوّة في حضرة محبّة الله بينما تتعهَّد الكنيسة بالاستمرار في استعادة الثقة عبر المرافقة والشركة والمحاسبة والعدالة.»
الكلمات المتعلقة