الأقباط متحدون | هل أمريكا وإسرائيل تريد أن يحكم الأخوان مصر؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٥٨ | الاربعاء ١٣ يوليو ٢٠١١ | ٦ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

هل أمريكا وإسرائيل تريد أن يحكم الأخوان مصر؟

بقلم: ظريف الأديب | الاربعاء ١٣ يوليو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ظريف الأديب
هل أمريكا وإسرائيل تريد أن يحكم الأخوان مصر؟ قال الموقع الاستخباري الإسرائيلي "ديبكا"، أن السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي "أوباما" في المنطقة العربية هدفها دفع الأخوان المسلمين، ومساعدتهم لاعتلاء الحكم بدلًا من الزعماء العرب الحاليين، وأن هذه نقطة خلاف بين البيت الأبيض وإسرائيل. وأنا لا أرها نقطه خلاف بل اتفاق، حيث تعلم "إسرائيل" أن الأخوان يسعون لتطبيق الشريعة في مصر، وهذا لا يعجب الأقباط، ويدفع البلد إلى انقسامات داخلية، تصل إلى قلاقل للأقباط، وللعلم الأقباط خرجوا من القمقم، وكسر حاجز الخوف لديهم، وممكن يردوا بطريقة مماثلة، أو يطلبوا تدخلات من الأمم المتحدة، وهذا لا نريده ولا نتمناه.
لكن أمريكا وإسرائيل تدفعان مصر دفعًا لإحداث قلاقل داخلية، لكي تجد أمريكا زريعة للتدخل لحماية الأقباط مع أن هذا لا يهمها فعلًا، ولكن الذي يهمها ويهم إسرائيل هو تقسيم مصر على أساس ديني وعرقي، لتصبح مصر أربع دويلات؛ دوله نوبية في الجنوب، ودولة مسيحية في الصعيد، ودولة إسلامية، ودولة في سيناء للعرب، ويتم تسكين الفلسطينيين معهم بحجة العروبة والأخوة، أو بأي طريقة أخرى، وتستفيد إسرائيل بغزة، وتصبح إسرائيل من النيل إلى الفرات، ويتم تنفيذ المخطط الأمريكي الشرق الأوسط الكبير.
وهذه هي الفوضي الخلاقة التي تريدها أمريكا وإسرائيل، ولكن نحن جميعنا -المصريون العقلاء- نريد دولة مدنية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات، ويتم تفيذ مطالب الثورة البيضاء "عيش عدالة حرية كرامة اجتماعية" وهذا هو ما يتمناه جميع المصريين، ولكن كل من يطالب بدوله دينية يسرع بتحقيق المخطط الأمريكي الإسرائيلي للمنطقة، وهو التقسيم على غرار السودان.
حفظ الله مصر من كل سوء بأبنائها الأوفياء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :