10 معلومات عن تقرير صادم في بنسلفانيا.. جريمة اغتصاب عمرها 70 عاما تهز الكنيسة الكاثوليكية

التحقيق اتهم 300 قسا بالتورط في التعدي على 1000 طفل.. خلال 70 سنة

كتب - نعيم يوسف
الثلاثاء الماضي، أصدرت المحكمة العليا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، تقريرًا صادما للكثيرين، عن تورط 300 قس كاثوليكي في التعدي الجنسي واغتصاب حوالي 1000 طفل، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه القصة.

1- في عام 2016، تشكلت هيئة المحلفين الكبرى في بنسلفانيا، والتي قامت بإجراء مقابلات مع عشرات الشهود، وفحص أكثر من 500 ألف صفحة من الوثائق، للتحقيق في قضية تعرض أطفال للتعدي الجنسي من قبل قساوسة كاثوليك.

2- شملت هذه التحقيقات  كل أبرشية في الولاية، باستثناء إبرشيتي فيلادلفيا وألتونا-جونزتاون، التي سبق وأجرى التحقيق بشأنهما، واستمر التحقيق 18 شهرا.

3- وجد التحقيق تعرض ألف طفل لانتهاكات جنسية، طوال السبعين عاما الماضية، في 6 إيبارشيات.

4- كشف التقرير عن أسماء 300 من رجال الدين المتهمين بممارسة هذه الانتهاكات.

5- قال الضحايا إنهم تعرضوا للضرب من قبل عائلاتهم الذين لم يصدقونهم، وأشاروا إلى أنهم تعرضوا للخداع، أو التخدير.

6- وجه التقرير انتقادا شديدًا لرئيس أساقفة واشنطن، الكاردينال دونالد وورل، الذي كان يترأس إيبارشية بيتسبرج، واتهمه التقرير بالتستر على هذه الانتهاكات.

7- رد الكاردينال "وورل" في بيان أخر، أكد فيه أنه عمل على عدم وقوع مثل هذه الانتهاكات في المستقبل، وتعامل مع الأمر بحذر واهتم بالناجين.

8- كشف التقرير أن مسئولي الكنيسة كانوا دائما ما يصفون الأمر بـ "سلوك غير لائق"، إلا أن ما حدث كان اعتداء جنسيا على الأطفال، بما في ذلك الاغتصاب.

9- ذكر التقرير أسماء المئات من القساوسة، إلا أنه تم حجب بعض الأسماء بسبب عدم انتهاك حقوقهم الدستوربة.

10- يعد أحدث تحقيق في مزاعم وقوع انتهاكات جنسية من قبل رجال الدين الكاثوليك، واتهم المسئولون عن الكنيسة بأن هناك عمليات تعتيم ممنهجة من قبل الكنيسة.