الأقباط متحدون - الحكم بالإعدام على مهاجر أردني قتل ابنته بعد زواجها من مسيحي
  • ١٦:١٦
  • الخميس , ١٦ اغسطس ٢٠١٨
English version

الحكم بالإعدام على مهاجر أردني قتل ابنته بعد زواجها من مسيحي

محرر المتحدون ن.ى

أخبار وتقارير من مراسلينا

٢٠: ٠٧ م +02:00 EET

الخميس ١٦ اغسطس ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
حكمت محكمة أمريكية، على مهاجر أردني يدعى "علي عرسان"، يبلغ من العمر 60 عاما، بالإعدام بعد قيامه بقتل  زوج ابنته الأمريكي وصديقتها الإيرانية، التي كانت ناشطة في مجال حقوق المرأة، حيث أكد أنه اصبح غاضبًا بعدما هربت ابنته من المنزل، وأقر بأنها تسببت بـ "ألم" لعائلته، عندما اعتنقت المسيحية وتزوجت من مسيحي أمريكي.

وحسب موقع "رصيف 22"، فإن الأب كان يعيش مع أسرته في مقاطعة مونتجمري الريفية، وقد تسببت هذه الحادثة بصدمة كبيرة للسكان المحليين، وقد قالت شيرلي ماكورميك، والدة كوتي بايفرز زوج ابنة عرسان، إنه في 12 نوفمبر 2012، قام علي عرسان وعائلته بتدمير الحياة كما عرفناها إلى الأبد"، مُضيفةً: "كان ذلك اليوم الذي نصبوا فيه كمينًا وقتلوا كوتي، لاستعادة الشرف لشخص لم يكن لديه أي شيء (منه)".

هذا، واستمع المحلفون إلى عدد من شهادات الشهود، الذين أكدوا غضب عرسان ورغبته في "غسل شرفه بالدم"، سرعان ما دانوه بقتل زوج ابنته الجديد، كوتي بايفرز، 28 سنة، وصديقة ابنته جيلاره باقرزاده، 30 سنة، وهي ناشطة إيرانية وباحثة طبية كانت تدعمها.

قالت زوجة المتهم شمو الروابدة، في اعترافات سابقة، إن زوجها حاول "تنظيف شرفه" من خلال القتل، لافتة إلى أنه كان يعتزم أيضًا قتل ابنتهما، وزوج ابنته وشقيقه ووالدته، وفقًا لشبكة "ايه بي سي" الأمريكية.

وكشفت التحقيقات عن أمور أخرى تورط فيها، حيث قام باغتصاب زوجته الأولى، وهي إمرأة عمياء التقت به في ولاية أيوا، ثم تلاعب بها خلال الزواج. كما قيل أنه اغتصب ابنته الكبرى وحاول قتلها لأنها تزوجت من رجل لم يوافق عليه في عام 1999.

الكلمات المتعلقة