تعرف على تاريخ الشرطة النسائية.. تدريبات قتالية عالية ومواجهة للتحرش

كتبت – أماني موسى
يعد التحرش إحدى المشاكل التي تؤرق الشارع المصري بشكل كبير، باتت مؤخرًا في تصاعد، حيث ارتفعت نسبة التحرش فى الشارع وسط حالة إنكار بل ولوم الضحية.. ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك تستعد الدولة لاستقبال العيد بكافة القطاعات ومن بين هذه الاستعدادات هو تواجد وانتشار عناصر الشرطة النسائية لحماية الفتيات من التحرش الذي بات ظاهرة كل موسم وعيد بالشارع المصري.. بالسطور المقلبة نورد بعض المعلومات حول الشرطة النسائية في مصر وتاريخها.

-    فتحت أكاديمية الشرطة المصرية أبوابها أمام الفتيات للمرة الأولى في عام 1984.

-    في البداية كان الإقبال محدود من الفتيات ولم يكن الأمر ذات قبول مجتمعي كبير، حيث كانت تصنف هذه المهام أنها لا تناسب المرأة.

-    في عام 1990 تم وقف قبول الفتيات بكلية الشرطة، وذلك لقلة الأعداد الراغبة في الالتحاق بها، إلا أنها استمرت في قبول الطبيبات والأخصائيات الاجتماعيات في الشرطة.

-    ورغم السنوات العجاف السابقة، إلا أن كلية الضباط المتخصصين بأكاديمية الشرطة لخريجات الجامعات، فتحت أبوابها ليتم إلحاقهن بوزارة الداخلية، بعد 4 سنوات من الدراسة، والعمل ضابطات للمرة الأولى في تاريخ الشرطة المصرية.

-    أعادت وزارة الداخلية فتح باب القبول أمام خريجات الجامعات من التخصصات المناسبة، للالتحاق بالوظائف الأمنية والعمل ضابطات شرطة، قبل أن يطال هذا القرار الاعتماد على عناصر الشرطة النسائية في المرافق الشرطية التي تتعامل بشكل مباشر مع الجمهور.

-    أنشأت إدارة خاصة للشرطة النسائية، من بين مهامها حفظ الأمن في محيط مدارس الفتيات والانتشار بأماكن التجمعات وسط مدينة القاهرة؛ لمواجهة جرائم التحرش.

-    تتلقى الفتيات بأكاديمية الشرطة نفس التدريبات التي يتلقاها الذكور، ويشاركوهن في الطوابير نفسها وقاعات المحاضرات، فلا يتم الفصل بينهم إلا في أماكن المبيت.

-    يصبحن بذلك قادرات على تدريبات الرماية وضرب النار والاشتباك وتدريبات القتال.

-    جدير بالذكر أن أول شهيدة من ضابطات الشرطة هي العميد نجوى، التي سقطت ضحية تفجير الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية يوم أحد الزعف بالعام الماضي.