بعد إلقاء القبض عليه.. التاريخ الأسود لـ"هشام عبد الله"
حوادث | الدستور
الخميس ١٦ اغسطس ٢٠١٨
بعدما فشل فى السينما لجأ إلى قنوات الإخوان ليظهر عليها، حيث تحول الاخوانى هشام عبد الله من ممثل إلى مذيع يؤيد الإخوان فى قناة الشرق وينتقد حكم مصر، وبعد إلقاء القبض عليه من السلطات التركية ترصد "الدستور" تاريخه الأسود.
لم يستطع هشام عبد الله أن يفرض اسمه على الساحة الفنية، بعدما ظهر في فيلم الطريق إلى إيلات ليجسد فيه موقف الخذلان الكبير، ولم يستطع وضع بصمة واضحة فيها، وتوقفت مسيرته الفنية من بعد فيلمه الشهير على بضع مشاركات على استحياء، ولم يكن يعرف اسمه الكثيرون، إلا بعد ظهوره في ميدان التحرير، وسط المتظاهرين، المطالبين بسقوط النظام، في ثورة الخامس والعشرين من يناير.
بعد أن فشل فى السينما ظهر هشام عبد الله بالثوب الإخواني، فى البداية هاجم فى إحدي حلقاته مؤسسي تمرد، الذين وصفهم سابقًا بالأبطال، واتهم محمود بدر وحسن شاهين بتغيير مواقفهم، مشيرًا إلى أن 30 يونيو لم يكن المقصود منها رحيل مرسي، وقدم إعتذارا لمرسي على الهواء من خلال قنوات الإخوان.
واعتاد عبد الله الهجوم بشكل فج على السلطات المصرية، من خلال الحسابات الرسمية له على السوشيال ميديا، حيث انتقد من قبل اهتمام وسائل الإعلام المصرية بالفنان حسين الجسمي، وقال في صفحته على «فيس بوك» بعدما نشر صورة لحسين الجسمي، وعلق عليها بقوله: «الطهر ملوش فيكى مكان ولا منفعه.. لكن في هز الوسط صيت ومسمعه».
وعندما تم التحفظ على أموال "أبو تريكة" علق على ذلك علق على ذلك وقال في صفحته على «فيس بوك»: «أبوتريكة، الأموال النظيفه يتحفظوا عليها لأن اصحابها أطهار ونبلاء ومحترمين، أبوتريكه رصيده الحقيقي في القلوب فكيف تتحفظون على هذا الرصيد أيًا كان انتماء أبو تريكه فأنا يشرفني أن أنتمى لأبو تريكه فهو خير مثل وخير قدوه لأولادي في زمن اختفت فيه القدوة وزمن كاذب جبان».
وكشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الأمن فى تركيا ألقت القبض على هشام عبد الله مقدم البرامج بقناة الشرق بسبب انتهاء جواز السفر الخاص به، وعدم حصوله على أوراق إقامة، وأشارت فى الوقت ذاته إلى أنه بعد الكشف عن أسمه من جانب أجهزة الأمن فى تركيا تبين أنه مطلوب من الإنتربول بسبب وضعه على قوائم الإرهاب فى أكثر من دولة عربية.
وأوضحت المصادر أن دورية أمنية تركية استوقفت هشام عبد الله فى منطقة سكنه قبل 48 ساعة، ولفتت فى الوقت ذاته إلى أن أيمن نور مالك قناة الشرق لم يظهر أى تضامن معه، ولم يرسل له محاميا بينما توسط عدد من أنصار الإخوان لدى السلطات التركية للإفراج عنه وسط توقعات بترحيله إلى القاهرة.