- شباب اتحاد ماسبيرو من الميدان: فقدنا الثقة في المجلس العسكري نتيجة الخطابات المرسلة غير المحددة وعدم تلبية مطالب الشعب
- بالفيديو الأعلى للقوات المسلحة يؤكد في أخر بيان له: الانتخابات أولاً ثم الدستور واستمرار دعمهم لشرف
- 47% من المصريين لا يشعرون بالأمان في الشارع وائتلاف الشرطة يؤكد القهر والظلم طوال عقود من الشرطة للشعب بات كقنبلة تنفجر بوجه الداخلية
- ماسوني كافر!
- د.ميشيل فهمي: بعد ضرب مؤسسات الدولة لن يتبق شئ في مصر سوى الرعاع
ثوار ونشطاء وقضاه يرفضون خطاب "شرف"، والداعية "صفوت حجازى" يدعو المعتصمين للانصراف
كتب: عماد توماس
اتفقت معظم الاراء من النشطاء والثوار على عدد من القنوات الفضائية منها : قناة "التحرير"، "المحور" على اعتبار بيان الدكتور "عصام شرف"، بانه غير مرضى لتوقعات الثوار فى ميادين التحرير، باستثناء الداعية الاسلامى "صفوت حجازى"، الذى قال لانه لو كان موجودا فى ميدان التحرير لطلب المعتصمين بالانصراف والانتظار، مضيفا : يجب ان نعامل الناس بنيات مختلفة، فالبيان به تلبية لعدد من المطالب وهناك مطالب تحتاج الى وقت، وطالب باعطاء الفرصة لشرف حتى يصدر التعديل الوزارى، فهدف البيان تهدئة الشعب المصرى وامتصاص غضبه، والمجلس العسكرى يعلم ان التغيير سيشمل كل الوزراء المنتمين للحزب الوطنى بما فيهم نائب رئيس الوزراء
من جانبه، قال المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة السابق، أن البيان يفتقد للروح الثورية، متسائلا : ماذا يعنى اسبوع للتعديل.
اما المخرج السينمائى "خالد يوسف"، فقال أن المجلس العسكرى يضع عصام شرف فى الصورة، فالمجلس العسكرى هو الحاكم الفعلى للبلاد وعلية ان يظهر ويلبى مطالب الجماهير وليس بالقطارة فى كل مليونية يخرج بربع قرار، فالثورات لا تعرف الا الحلول الجذرية، لكن التلكئات تصب فى الاخر فى تعطيل حركة الاقتصاد واستمرار حالة الانفلات الامنى.
وعلق "عمرو الليثى"، تمخض الجيل فولد فأرا، مؤكدًا أن "شِرف"، لم يستفيد من تجربة الخطاب الاول فاعلن خطاب ضعيف وغير محدد كانه "فلاش باك" لخطابات "مبارك" قبل الثورة.
وفى الأسكندرية، رفض "هيثم الحريرى" من شباب الثورة، بيان شرف، معتبرًا أن مصر مازلت تحكم من شرم الشيخ ولا يتناسب ما قيل فى البيانمع مطالب الثوار بعد مرور 5 شهور من تولى شرف الوزارة
وفى أسيوط، اعتبر "حامد شريت"، عضو ائتلاف شباب الثورة باسيوط، البيان لم يفرق كثيرا، لكنه تميز بجدول زمنى، ومازلت مجرد وعودن وشرف لم يطلق البيان الا بعد لقاء المجلس العسكرى، مؤكدا على الاستمرار فى الاعتصام حتى تظاهرة يوم الجمعة،
واعتبر "عمرو حمزاوى"، مؤسس حزب "مصر الحرية"، أن البيان لا يرقى لتوقعات ميادين التحرير فى مصر كلها، فلا يوجد اجراءات محددة فى التعديل الوزارى فلم يعلن عن الحقائب الوزارية ولم يعلن عن خطة حقيقية عن هيكلة جهاز الشرطة، مضيفا أن الشئ الايجابى فى البيان هو تعويض اسر الشهداء والمحاكمات العلانية للمحاكمات
من جانبه، أشاد الدكتور "عبد الحليم قنديل"، بالدكتور عصام شرف، كرجل مهذب ومتسامح ومتدين، لكن لم يثبت خلال فترة توليه اى ادارة قيادية لانه خرج من الميدان مزكيا بملايين الناس، مؤكدًا أن "عصام شرف"، ظلم نفسه بهذا البيان الذى لم يلقى رضا عند الثوار، فرأس المسؤلية هو المجلس العسكرى الذى يتخفى وراء صورة عصام شرف-بحسب قوله
أما "ياسر الهوارى"، عضو ائتلاف شباب الثورة، فتوقع أنه كان ينتظر ان يضيف جديدا على بيانه الاول، لكنه لم يلبى مطالب الثوار، معبترا ان المطالب المشروعة والعقلانية لم تلبى.
واكد د يحيى القزاز ، حركة 9 مارس، بعدم وجود اى صلاحيات لمجلس الوزراء فى الاعلان الدستورى، فالمجلس العسكرى هو من يدير، والدور الذى يلعب به هو دور العبد للسيد، فكل ما يقوم به عصام شرف هو التجوال بين المحطات الفضائية وليس لديه اى صلاحيات، فلايملك اى شيئا فمن يطالب بعقاب" عصام شرف" عليه ان يعلن ان تلك الاخطاء وما هو مقبل من جرائم دموية يتحمل مسؤليتها المجلس العسكرى.
وفى سياق متصل، اعلن المعتصمون فى التحرير استمرار الاعتصام حتى تأتي حكومة جديدة من ميدان التحرير
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :