تفاصيل بتر العضو الذكري لطفل في عملية تطهير بمستشفى أشمون
حوادث | المصري اليوم
الثلاثاء ١٤ اغسطس ٢٠١٨
قال عبده عزت، عم الطفل ضحية «عملية التطهير»، إنه «ذهبنا لمستشفى أشمون لتطهير طفلين توأم، وأحدهما خرج مريضًا، من العملية، والمستشفى أعطت لنا المراهم المطلوبة، ومكثنا 4 ساعات، وذهبنا للبيت».
وتابع عزت، في مداخلة لبرنامج «رأي عام» على قناة «ten»، الثلاثاء، أن «الطفل في الليل قاعد يعيط بشدة، ولما فكينا وجدنا حروق على الخصيتين للطفل، والثاني كان طبيعيًا، ولما روحنا المستشفى لقينا الدكتور المسؤول عن العملية اختفى من حجرته»، مضيفًا أن «دكتور آخر قال لنا بسيطة، وكتب لينا مرهم، ولكن بالليل الطفل معرفش يدخل الحمام لقضاء حاجته».
وأردف: «تالت يوم ركبنا له قسطرة ولكن الطفل لم يستطع أيضًا التبول، ورجعنا به المستشفى، وضبطوا القسطرة، وبعدها أخدنا مستشفى اليوم الواحد، ولقينا الدكتور هناك بيقولوا لنا اشتكوا الطبيب الذي أجرى له العملية، وعمل لنا تحويل لمستشفى أشمون الجامعي، وهناك كل الأطباء عرضوا على الطب الشرعي، وشخص حالته، والأطباء عملوا قسطرة خارجية من بطنه، وتشخيص حالة الطفل هي غرغرينة في القضيب، واستئصال القضيب، وهو سقط لوحده دون عملية».
كما قال محمد الهياتمي، وكيل مديرية الصحة بالمنوفية، إن الأخطاء الطبية واردة، وشكوى طفل «ضحية عملية الطهارة»، وصلت للمديرية، وتم التحقيق في الموضوع حتى الساعة الخامسة اليوم الثلاثاء، ومستشفى الجامعة سترسل لنا التقارير الخاصة بالطفل.
وأضاف في مداخلة لبرنامج «رأي عام» على قناة «ten»، أن «شكوى الطفل سترسل إلى النيابة العامة للتحقيق العامة، وسيتم أتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتأديبية من خلال نقابة الأطباء طبقًا للقانون»، مضيفًا أن «العقوبة تتدرج حتى إيقاف الطبيب عن العمل، والمستشفى يتم إنذارها والتحقيق مع الإدارة».