بعد قرار حبسه.. مستقبل الراهب فلتاؤس المقاري
أخبار مصرية | فيتو
الاثنين ١٣ اغسطس ٢٠١٨
ارتبط اسم الراهب فلتاؤس المقاري، بالمجرد وائل سعد تواضروس، أو المعروف باسم "إشعياء المقاري"، خلال حادث مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار في وادي النطرون، الذي كشف عن صداقة جمعت الإثنين، منذ سنوات، حيث إنهما دخلا الدير ضمن دفعة 2010.
وسبق قرار النيابة بحبس تواضروس، 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتجديد 15 يوما أمس الأحد، وتوجيه تهمة القتل العمد له في مقتل الأنبا إبيفانيوس، قرار كنسي يقضي بتجريد الراهب إشعياء المقاري، وعودته لاسمه العلماني.
الكنيسة قالت: إن قرار الشلح، جاء لعدد من المخالفات، لقوانين وقواعد الرهبنة، وليس له علاقة بحادث مقتل الأنبا إبيفانيوس، وأوضحت أن الراهب إشعياء خالف مبدأ الطاعة والعفة التي تعد من الصفات الأساسية في حياة الرهبنة.
وظهرت بعد حادث قتل الأنبا إبيفانيوس، مجموعة من الصور التي تجمع بين الراهبين، دليل على علاقة الصداقة التي تجمعهما، مما دفع الكثيرين للاعتقاد بأن لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالحادث.
محاولة انتحار الراهب فلتاؤس المقاري، بقطع شرايين يديه، وإلقاء نفسه من طابق مرتفع بالدير، جعل الشكوك تحوم حوله، حتى اعترف أشعياء المقاري، ومثل جريمة القتل، وتم تسجيلها صوتا وصورة.
وعليه قررت نيابة استئناف الإسكندرية حبس المتهم الثانى الراهب فلتاؤس المقارى، المحجوز بمستشفى مايكل أنجلو بالزمالك، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعدما اعترف بالاشتراك مع آخرين في قتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون.
وكان فريق من النيابة العامة قد انتقل إلى المستشفى مكان احتجاز المتهم الثانى الراهب فلتاؤس المقارى، واسمه العلمانى ريمون رسمى منصور (33 سنة) لاستجوابه بعدما اعترف عليه الراهب المشلوح أشعياء المقارى، المحبوس أيضا أربعة أيام على ذمة التحقيقات بالاشتراك في قتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بالاشتراك مع آخرين.
وأكد مصدر أمني أن النيابة واجهت فلتاؤس باعترافات الراهب أشعياء، حيث اعترف الأول بمشاركته في عملية القتل مع آخرين، كما أوضح أنه قام بمحاولة الانتحار مرتين لخوفه من اكتشاف السلطات الأمنية لجريمته.
وتورط الراهب فلتاؤس المقاري، في قضية قتل الأنبا إبيفانيوس، مما جعل البعض يطالب بتجريده من الرتبة الكهنوتية، أسوة بالراهب إشعياء المقاري، ليقدم للمحاكمة بزيه واسمه العلماني وليس الرهباني.
وعلمت "فيتو" أن هناك اتجاها داخل الكنيسة لتجريد فلتاؤس المقاري، ليقدم للمحاكمة بزيه واسمه العلماني، على أن يترأس رئيس دير الأنبا مارمينا، اللجنة التي تبت في قرار تجريده.
من جانبه قال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إنه حتى الآن لم يصدر قرار كنسي، بتجريد الراهب، ولم يستبعد أن تنظر الكنيسة في شأنه ويجرد قريبا.