الأقباط متحدون | حافظ سلامة!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٢٩ | الاثنين ١١ يوليو ٢٠١١ | ٤ أبيب١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس ميدان التحرير
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٧ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

حافظ سلامة!

الراسل: مايكل سعيد | الاثنين ١١ يوليو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الراسل: مايكل سعيد

خرج علينا الشيخ "حافظ سلامة" -قائد المقاومة الشعبية بالسويس أثناء حرب أكتوبر 73!- وبعد غياب 30 عامًا عن الساحة ظهر فجأة هذا الشيخ البطل!، تذكر أن له في مسجد النور بالعباسية نسبة تسمح له بإدارة المسجد وطرد إمام الأوقاف!

والسؤال الذي يدور في ذهن الكثيرين: لماذا أصبح السلفيون ومن على شاكلتهم رجالًا بعد الثورة وأصبح لهم صوتًا ولماذا لم يطالب حافظ سلامة بمطالبه هذه منذ أكثر من ثلاثين عامًا؟

أين كان كل هؤلاء الفئران المختبئة قبل الثورة؟ ولماذا قرروا الخروج من جحورهم فجأة بعد انهيار جهاز الشرطة؟

إذا كنتم قد نسيتم من أنتم فأذكركم من أنتم:
كنتم لاتجرؤن السير في الشوارع جماعات! تتقابلون في الخفاء وتسيرون واحدًا واحدًا، كل واحد بمفرده، ولم نشاهد منكم اثنين يسيران مع بعض في آن واحد! كنتم تدخلون دورات المياه بإذن مسبق من أمن الدولة! لم نسمع عنكم طيلة فترة حكم مبارك والعادلي! كنتم عملاء لأمن الدولة وفتواكم كلها تصب في صالح الحاكم!

لا يعنينا كل هذا ولا يخصنًا في شيء ملكية مسجد النور لمن، ولكن لماذا تعلقون فشلكم على الكنيسة دائمًا؟ وما علاقة البابا شنودة يا حافظ بقضية المسجد؟

ما دفعني لكتابة هذه السطور ما فعله "حافظ سلامة" من دعاءات وهتافات ضد البابا "شنودة" بزعم أنه معرقل قضية مسجد النور بالعباسية، بالاتفاق مع السفيرة الأمريكية! ولا أعلم ما هذا الخيال المريض والتفكير السقيم في كل مشكلة تواجه السلفيين؟

من الواضح أن الشيخ "حافظ سلامة" الذي منح نفسة لقب قائد المقاومة الشعبية في السويس أثناء حرب أكتوبر، وجرأة في ذلك الأخوة السلفيين أثناء قضية "كاميليا شحاتة" لا يعلم أننا نعرف حقيقته، ولا تستغرب يا شيخ حافظ من ذلك، ولن تنجح في مخططك بمساندة السلفيين للنيل من الكنيسة القبطية العريقة لعدة أسباب:
1- أنك من أصول فلسطينية!
2- لم تكن يومًا بطلأ او قائدًا للمقاومة الشعبية بالسويس، بل كنت حانوتي تكفن الشهداء! والذي قاوم الجيش الإسرائيلي بالسويس هم جنود الفرقة 19 بقيادة الفريق عفيفي!
3- حاول من قبلك "محمد عمارة" وفشل وغيره.

عليك يا حافظ أن تعود إلى مخبئك، فأنت قائد المقاومة الشعبية بالسويس عند السلفيين فقط، ولكن الشعب كله يعلم أنك لم تكن بطلًا، وتظن أنك تتحدث كبطل حرب، وتظن أنك تجد مساندة من الشعب لمطالبك بصفتك بطلًا مزعومًا!

أعتذر لك يا شيخ حافظ عن قلة سطور المقالة لانك لاتستحق أن أكتب عنك أكثر من تاريخك كبطل حرب، ولكن عند السلفيين فقط! تحياتي وأرجو لك أن تعود لفلسطين موطنك الأصلي لكي تقوم بدورك كبطل للمقاومة! أم أنك بطل في السويس فقط؟!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :