بالصور.. تعرف على دير أبو مقار وتاريخه بدءًا من غارات البربر وحتى رئاسة الأب متى المسكين

أعادت واقعة مقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار ببرية شيهيت بوادي النطرون، دير أبو مقار أو الأنبا مكاريوس إلى الساحة، دعونا بالسطور المقبلة نورد بعضًا من أبرز المعلومات عن الدير وتاريخه.

 

- هو دير قبطي أرثوذكسي.

- هو أحد الأديرة العامرة الأربعة بصحراء وادي النطرون غرب دلتا النيل شمال مصر، ويقع الدير في مواجهة المدخل الجنوبي الغربي لمدينة السادات وعلى حافة منخفض وادي النطرون.

 

- ينسب هذا الدير إلى الأنبا مقار الكبير، وهو تلميذ للأنبا أنطونيوس الكبير مؤسس الرهبانية المسيحية، وعلى ذلك ترهب مقار الكبير واعتكف بصحراء وادي النطرون، وقد بدأ بإنشاء صومعته في الثلث الأخير من القرن الرابع الميلادي على الأرجح. 
 

- اسم قار له أصل فرعوني، وينطق ماخرو بالديموطيقية؛ ومعناها "صادق الصوت".

 

- تبلغ مساحة الدير الإجمالية حوالي 11.34 كم2 ، ويحتوي الدير على سبع كنائس، ثلاثة منها داخل الدير وأربعة أعلى حصن الدير. 
 

- يوجد الدير متحف صغير ومحطة لتوليد الكهرباء ومطبعة ومكتبة تضم مخطوطات نادرة.


 

- الدير به رفات كلاً من يوحنا المعمدان وإليشع النبي في كنيسة الأنبا مقار الرئيسية، والتي تم الكشف عنها عام 1976 بشكل غير رسمي، عندما بدأت عمليات ترميم وتوسيع للدير بإشراف القمص متى المسكين، وتم الإعلان رسميًا عن هذا الكشف في نوفمبر 1978.
 

- ترأس البابا شنودة رئاسة الدير عقب استقالة الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط بعد قضائه 65 عامًا في خدمة رئاسة الدير.
 

- بعد وفاة البابا شنودة، طالب الرهبان بعودة الأنبا ميخائيل لرئاسة الدير، ووافق ثم استقال في 2012 بشكل نهائي، ليتولى الأنبا أبيفانيوس منذ 10 مارس 2013 رئاسة دير أبو مقار حتى وافته المنية 29 يوليو 2018.

- ارتبط اسم الدير لدى عموم الأقباط بالراهب القمص متى المسكين، أحد أشهر علامة الكنيسة وله عدة مؤلفات مترجمة لعدة لغات في اللاهوت، وتوفي في عام 2006.
 

- وقد شهد الدير في عصور سالفة عدة غارات للبربر وتم هدمه وإعادة بنيانه وتعميره مرات عدة.