بدء إحتفالات موسم العذراء بجبل درنكة وسط إجراءات أمنية مشددة

بدأ منذ قليل الأنبا يؤنس بإطلاق الاحتفالات بمولد السيدة العذراء بجبل درنكة والصلاة بالدير لمدة ساعتين يعقبها الطواف "الدورة" بمشاركة الرهبان والشماسين الذين يحملون صور للسيدة مريم العذراء وابنها المسيح.
 

هذا وتبدء محافظة أسيوط اليوم الثلاثاء احتفالات دير السيدة العذراء مريم بجبل قرية درنكة وذكرى لجوء العائلة المقدسة فى رحلة الاختفاء من بطش الرومان والتى تُقام احتفالاتها خلال الفترة من 7 أغسطس من كل عام وتستمر حتى 21 من الشهر ذاته.
 

هذا وقد شددت مديرية أمن أسيوط من إجراءتها الأمنية علي الطرق المؤدية إلي الدير ووضع بوابة إليكترونية على مداخل ومخارج دير السيدة العذراء للكشف عن الأسلحة والمعادن ومنع دخول السيارات داخل الدير ومنعت إقامة الخيام خارج اسوار الدير لتسهيل العملية التأمنية.
 

وقال عثمان الحسيني مدير عام الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحة بأسيوط إنه تم تشكيل لجان وغرفة عمليات لمتابعة الاحتفالات والتنسيق مع الجهات المختلفة بالإضافة إلى توزيع هدايا وشنط سياحية على زوار الدير خلال الاحتفالات لتعريف فئات المجتمع بالأماكن الأثرية داخل المحافظة، التي تمثل حضارات مختلفة.

في نفس الوقت قال المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بأسيوط إن الحزب كان في إستقبال الزوار والمحتفلين بمولد العذراء بدير درنكة بأسيوط منذ صباح اليوم.
 

وأضاف المهندس ياسر عمر إن تم التنسيق مع مديرية الصحة بأسيوط وتم عمل حملة للكشف عن فيرس Cوضغط الدم والسكر لزوار الدير مجاناً طوال فترة الإحتفال بالإضافة إلي توفير سيارات إسعاف لإسعاف ونقل المرضي تحسباً لحدوث أي طارء.
 

وأوضح أمين عام الحزب إنه تم عمل لوحات إسترشادية للمواطنين وتم وضعها في الأماكن المخصصة بالإضافة إلي عمل لجان شبابية لإرشاد المواطنين والرد علي إستفساراتهم وتوفير كراسي متحركة لنقل كبار السن والمرضي تيسيراً علي زوار الدير لتحقيق أقصي درجات السلامة والأمان.

وأشار إلي أنه تم عمل نقطة ثابته خاصة بالحزب للبحث عن الأشخاص أو المتعلقات المفقودة وإرشاد الأطفال إلي زويهم في حالة العثور عليهم لتعتبر هي نقطة تمركز رئيسية يلجأ إليها زوار علي الدير.
 

ويشارك فى الاحتفالات الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية حيث تتزايد الأعداد لتصل إليالمليوني شخص طوال 15 يوماً وهى الفترة الزمنية التى مكثتها العائلة المقدسة أثناء رحلتها بمصر فى هذا المكان.
 

يأتى الاحتفال تزامنا مع ذكرى لجوء العائلة المقدسة إلى مصر هربا من بطش ملك الرومان والاحتماء بداخل المغارة بجبل أسيوط الغربي، ويستقبل الدير خلال الاحتفالات أكثر من مليون زائر من جميع أنحاء الجمهورية والعالم.