بالفيديو.. مراد مكرم: تربيت في مدارس راهبات لم نسأل فيها عن الدين وفوجئت في جامعة القاهرة

كتبت – أماني موسى
قال الإعلامي والفنان مراد مكرم في لقاءه مع الإعلامي محمود سعد، ببرنامج "باب الخلق"، أنه يحب التمثيل وهو أول طموحاته ويريد تحقيق المزيد فيه، مستطردًا: لو كنت سلمت لكلام الناس وأنك تخين بلاش تمثيل هيتم حصرك في أدوار معينة لكني أصريت.

وتابع، لما قالوا لي أنت مش هتنفع مذيع.. احتجيت وقولت لهم أوبرا وينفري أعظم مذيعة بالعالم قضت حياتها كلها تخينة، وكذا الإعلامي عماد أديب وغيره كثيرين.

مشددًا، المشكلة في مصر أننا دايمًا بنحاول نعيد تصنيع العجلة من أول وجديد، مش بنشوف الدنيا ماشية إزاي ونمشي زيهم، ودة أحد أهم أسباب تأخرنا.
مشيرًا إلى أنه بدأ حياته الإعلامية ببرنامج ساخر سنة 1999، وبرنامج لقناة النيل للمنوعات، توقف البرنامج لسبب أنه سأل الضيف: ما هو سبب أن المسؤولين بيدخلوا السلطة على فيض الكريم ويطلعوا معاهم فيلات وممتلكات؟

وشدد أننا نجيد دفن الرأس في الرمال، وكأن الناس لا تعلم في حين أنه في الحقيقة الجميع يعلم الكثير من الأشياء التي يمنع التصريح بها في الشاشات.

تربيت في مدارس راهبات لا يوجد بها سؤال عن الدين وفوجئت في جامعة القاهرة
وأوضح أنه تربى في مدارس راهبات وكان أغلبية الطلاب بها مسلمين، وكان الجميع يتعامل بقرب ومودة دون السؤال عن الدين، والاحتفال سويًا بحفلات التخرج، والتنزه والخروجات سويًا.

وتابع، "فجأة دخلت جامعة القاهرة، لقيت دول على جنب ودول على جنب، وممنوع دول يقعدوا مع بعض، فكرهت الجامعة ساعتها، وحسيت أن مش دي مصر اللي أنا أعرفها ولا دي مصر اللي أنا قريت عنها.. دي مصر غريبة أنا معرفهاش".

وأضاف، كان ممنوع الاختلاط بين الجنسين، واجتمعت مع عدد من الأصحاب من ذات الكلية بغض النظر عن ديانة كل واحد.

وعن شغفه بالتمثيل شارك في دور صغير مع المخرج سمير سيف في مسلسل الصعود، وفي 2008 أخذ بطولة فيلم مع رامز جلال وذلك على غير توقع، مستطردًا: لم تتكرر الأدوار الكبيرة في السينما مجددًا إلا مؤخرًا مع خالد الصاوي في "أخلاق العبيد"، كما له عدة مشاركات بالدراما مثل مسلسل ابن موت ومسلسلات أخرى إلى أن شارك بـ فوق مستوى الشبهات.

محل موبيليا لوالده يديره هو وشقيقه
وأوضح "ورثت محل موبيليا عن والدي وأنا أحب الخشب وفكرة خلق مادة جميلة من مادة خام وعيني تأتي بالعيوب في كل ما يخص الموبيليا ومحل أبي لم يتم غلقه لأنه ملك أمي وأيضًا حتى يستمر اسم والدي على المحل وقمت بعمل شركة سنة 1992 ونجحت فيها مع أخي، وأنه يشارك مع شقيقه في أعمال النجارة إلى جانب عمله بالفن".