دراسة جديدة تحذر من الإصابة بالاكتئاب بسبب ألعاب الفيديو
محرر المتحدون ن.ى
الاربعاء ١ اغسطس ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشف أطباء وعلماء نفسيون، في المجمع الملكي للمحللين النفسيين، أن هناك علاقة بين إدمان ألعاب الفيديو، وارتفاع نسبة الكآبة، حيث حذر محللون نفسيون من الإدمان على ألعاب الفيديو بعدما أظهرت فحوص التصوير الإشعاعي بالرنين المغناطيسي للمرة الأولى التلف الذي يمكن أن يلحق بأدمغة اليافعين.
وحسب موقع "إيلاف"، فقد لاحظ العلماء تعطل الإشارات بين المناطق المختلفة من أدمغة المدمنين على ألعاب الفيديو، الأمر الذي يدفعهم إلى مواصلة اللعب وفي الوقت نفسه زيادة كآبتهم، وأن المنطقة "العاطفية" من الدماغ المسئولة عن الشعور بالكآبة تطغى على المنطقة "التنفيذية" التي يمكن أن تكبح الكآبة.
وأوضحوا وجود علاقة طردية بين الإدمان والكآبة لدى المراهقين، لافتين إلى أن وجود ما يشوه العلاقة بين المناطق العاطفية والتحليلية من الدماغ "يمكن أن يسبب تلفًا، ويكون قهريًا للغاية أيضًا"، داعية إلى إيجاد "طرق خلاقة للتعامل مع الأطفال الذين ينكفئون إلى الانترنت.
وقالت الدكتورة لويز ثيودوسيو كبيرة الاختصاصيين بعلاج المراهقين في المجمع الملكي إن كآبة الألعاب الالكترونية تتزايد بين الشباب، وتطال 25 في المائة من المراهقين، لافتة إلى خطر إصابة الأطفال بالتجلط الوريدي العميق بسبب اللعب من دون توقف، قائلة إن شابًا في آسيا توفي بعد 48 ساعة من اللعب. وأضافت أن الشاب الذي يعيش في عالم الانترنت يواجه خطر الانقطاع عن ذاته الجسدية، وهذا أمر خطير بصفة خاصة.