بعد بدء تطبيقه.. تفاصيل أزمة منع النقاب في الأماكن العامة بالدنمارك

القانون لا يستهدف فقط النقاب.. وجاء بعد قوانين مشابهة في دول أوروبية

كتب - نعيم يوسف
مع بدء السلطات الدنماركية تطبيق حظر النقاب، اليوم الأربعاء، قررت عدد من المنتقبات التظاهر والاحتجاج ضد تطبيق القانون، ونعرض في السطور التالية أبرز تفاصيل هذه القضية.

البداية.. تصويت وأغلبية
نهاية شهر مايو الماضي، أقر البرلمان الدنماركي، قانونا ينص على تعرض كل شخص يرتدي ملابس تخفي وجهه في الأماكن العامة إلى دفع غرامة، وقد تم التصويت على القانون بغالبية 75 صوتًا، مقابل 30 صوتًا.

قوانين مشابهة
يأتي هذا القانون، بعد قوانين مشابهة في دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وبلجيكا، ويدخل القانون حيز التنفيذ بدءًا من اليوم الأربعاء، وهو ما سيجبر المنقبات على تنفيذ القانون أو دفع غرامة مالية في حالة عدم الامتثال.

ليس المنتقبات فقط
القانون لا ينص فقط على المنتقبات، بل كل شخص يرتدي ملابس تخفي وجهه في الأماكن العامة، ويستهدف أيضا إخفاء الوجه مثل اللحى المصطنعة والأقنعة التي لا تُظهر إلا العيون.

لا بيانات رسمية
الجدير بالذكر أنه لا يوجد أي وثيقة رسمية تشير إلى عدد النساء اللواتي يرتدين النقاب أو البرقع في الدنمارك.

عقاب المخالفين
 يعاقب القانون أي شخص يخفي وجهه في الأماكن العامة بدفع غرامة تبلغ ألف كورون دنماركي وهو ما يعادل 134 يورو، وإذا تكررت المخالفات فإن الغرامة يمكن أن تصل إلى 10 آلاف كورون.

معارضة للنقاب
اعتبرت بعض النساء اللاتي يرتدين النقاب هذا القرار مجحفا في حقهن وقررن تحدي القانون والخروج بنقابهن إلى الشارع وعدم تركه في المنزل، وقد نال القانون تأييد أكبر قوتين سياسيتين في البرلمان، وهما الاشتراكيون الديمقراطيون والحزب الشعبي الدنماركي، الشعبوي والمناهض للهجرة.

مظاهرة
اليوم.. مع بدء تطبيق القانون، تظاهر العشرات من النساء فى الدنمارك، ضد تطبيقه ووصفوه بالتمييز، وأنه يمثل انتهاكا لحقوق المرأة فيما يقول المدافعون عنه أنه يتيح اندماج المهاجرين المسلمين فى المجتمع الدنماركى بشكل أفضل.