ترامب ينهي قضية التدخل الروسي في انتخاباتة

سليمان شفيق
انهي الرئيس الامريكي المزاعم حول تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الامريكية غام 2016 ، والتي كان يتولي مسئوليتها المحقق الخاص روبرت مولر ، الذي يري ترامب إن مولر لديه مصلحة في نشر الأوهام حول تحقيقه ، ومن ثم دعا ترامب المدعي العام جيف سيشنر لانهاء التحقيق ،وكتب ترامب في تغريدة علي حسابة الرسمي بموقع تويتر الاربعاء الماضي :" ان هذة التحقيقات تضر الولايات المتحدة " ، واضاف :" علي المدعي العام جيف سيشنر انهاء التحقيقات فورا ، قبل أن تستمر في الاساءة الي بلادنا وتلطيغ سمعتها أكثر من ذلك "

وكانت اصوات امريكية كبيرة ومنهم القطب الجمهوري جنجرتش قد انتقد ترامب من تصريحاتة بعد القمة مع بوتين ، وقال ان حديثة عن عدم تدخل الروس في انتخابات الرئاسة 2016 يضر بمفهوم العدالة الامريكية .

ومن مؤشرات ذلك الصراع ان ليلة سفر ترامب الي هلسنكي لحضور القمة مع ترامب ،، أعلن نائب المدعي العام الأمريكي، رود روزنستاين، أن وزارة العدل وجهت اتهامات جديدة إلى 12 مواطنا روسيا بزعم عملهم لصالح أجهزة الاستخبارات العسكرية

وعبر تغريدات في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حث عدد من السيناتورات الأمريكيين الرئيس ترامب على إلغاء لقائه مع بوتين أو تبني موقف أكثر شدة في تقديم المطالب الأمريكية إلى روسيا.

وصفت روسيا الاتهامات الأمريكية بحقها بشأن التدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية بـ"كوميديا مخزية"، معتبرة أنها "تهدف إلى تخريب الجو" قبل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الروسية.

كانت وسائل الاعلام الامريكية  قالت :أن المستشار الخاص روبرت مولر بدأ التحقيق مع فريق عمل "فيسبوك"، في إطار ما يعرف بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.

وذكرت مجلة "وايرد" المحلية، حينذاك ، أن "مولر قابل عضواً واحداً على الأقل من فريق فيسبوك، الذي كان مرتبطاً بحملة ترامب الانتخابية"
ويعد "فيسبوك" وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي جزءاً أساسياً في التحقيق بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.

وهذا ليس فقط لعلاقتها بفريق العمل الإلكتروني لحملة ترامب الانتخابية، بل لبيعها أيضاً أكثر من 3 آلاف إعلان عبر موقعي "فيسوك" و"إنستغرام" لمصلحة
حسابات وهمية، تديرها "وكالة أبحاث الإنترنت" الروسية، حسب المصدر ذاته
ومنذ إثارة قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وجهت اتهامات لحملة ترامب بالتواطؤ مع موسكو، وهو ما يسعى الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، دوماً إلى نفيه

وكان  ترامب  حينذاك قد اعلن استعداده للمثول للتحقيق والاستجواب بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية
وفي أكتوبر الماضي، مثل المديرون التنفيذيون لموقعي "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل"، في جلسات علنية، أمام مجلسي النواب والشيوخ التابعين للكونغرس
الأمريكي، للتحقيق معهم

ويبحث التحقيق الذي كان  يجريه مولر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة الرئيس ترامب وروسيا، أو إن كان ترامب عرقل تحقيقاً لمكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي اي" حول نفس القضية، من خلال طرد مديره السابق، جيمس كومي، في مايو 2017
الانة من نتائج القمة التي تمت بين ترامب وبوتين مؤخرا هي انهاء تلك الصراعات بذلك القرار.