صيدلي ينشر صورا لطفل "عذبته زوجة أبيه" ويتبنى علاجه: الشرطة تبحث عن الجناة
حوادث | الوطن
الاربعاء ١ اغسطس ٢٠١٨
أثارت تدوينة نشرها صيدلي عبر حسابه على موقع "فيس بوك"، مصحوبة بصور يظهر فيها طفل على وجهه آثار تورم وتشوهات وجروح في الوجه والجسد، يرتدي ملابس ممزقة، جدلا بين رواد الموقع حول قصته التي سردها الصيدلي.
الصيدلي الذي يُدعى محمود علي، قال "الطفل اللي في الصور ده جالي امبارح مع عمته في الصيدلية جالي بالمنظر ده عاوز يغير على الجروح".
وأضاف: "بسأل من إيه الجروح دي انهارت عمته وقالتلي معرفش أبوه قالي إنه وقع من على السلم كدبتها وحجزت الولد عندي وقولتلها دي آثار تعذيب ولازم تجبيلي أبوه حالًا لأما هاخده على مديرية الأمن وهاوديكو كلكم في داهية".
وتابع: "عمته فضلت تبوس إيدي وتترجاني إني أسيب الولد وهي هاتيجيب حقه وأنها متعرفش أن ده تعذيب، وعند سؤالي للطفل ياسين عن السبب، رد قالي مرات أبويا".
واستكمل: "بعت أجيب أبوه جالي وحلف على المصحف إنه ميعرفش أن دي آثار تعذيب وقالي إن مراته بعد ما رجع من الشغل قالتله إن الطفل وقع".
واستطرد: "حجزت الولد عند عمته وأقسمت لأبوه إنه ما هايشوف الولد تاني إلا لما يجيب حقه، وفعلا مشي وجالي بعد ساعتين قالي أنا ضربتها وطلقتها، وعاوز ابني من فضلك قولتله وتبلغ عنها مردش حسيت إنه راجل كذاب وأنه عاوز الولد علشان ما أبلغش ويبعد عن المسائلة القانونية".
واختتم الصيدلي قائلًا: "مردتش أسيب الولد لوالده وأقسمت له لو خده من عند عمته هبلغ الولد هابلغ عنه"، مؤكدًا تبنيه للطفل من الناحيه العلاجية والإنسانية.
وفي منشورًا آخر، أكد الصيدلي ،أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتحرير محضر بالواقعة في قسم الرمل بالإسكندرية من قبِل شهود عيان، وجار البحث عن الأب وزوجته"، مضيفا أنه لازال مُتكفلًا بالحالة، ولا يقبل أي تبرعات لها.