تحويل مدرسة مهجورة 18 عام لمدرسة للمتفوقين ببني سويف
جرجس وهيب
٠٨:
٠٩
ص +02:00 EET
الاربعاء ١ اغسطس ٢٠١٨
كتب : جرجس وهيب
تفقد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف اليوم مدرسة مجاورة "3" بالمدينة شرق النيل ( تعليم أساسي ) والتي يجري تأهيلها لتكون مقراً لمدرسة المتفوقين بالمحافظة" stem" حيث كانت المدرسة تستعمل كمخزن للكتب الدراسية ولم يتم استغلالها في العملية التعليمية منذ أكثر من 18 عاما من سنة إنشائها وتسليمها في عام 2000 حيث رافقه خلال الجولة المهندس أشرف فتحي رئيس جهاز مدينة بني سويف ومحمد حسام وكيل وزارة التعليم والمهندس عمر عبد اللطيف رئيس الأبنية التعليمية ببني سويف.
وكلف المحافظ مسئولي التربية والتعليم والأبنية التعليمية بسرعة استكمال الإجراءات والأعمال اللازمة والخاصة بمشروع تجهيز وتأهيل المدرسة لسرعة دخولها الخدمة التعليمية كمدرسة للمتفوقين بالمحافظة" stem" وذلك خلال العام الدراسي القادم.
وأوضح اللواء عصام العلقامي السكرتير العام حول هذا الشأن ، أن المحافظ المهندس شريف حبيب اهتم بشكل واضح بموضوع المدرسة ، حيث تواصل بنفسه مع السيد المحامي العام للموافقة على نقل الكتب "التي كانت محل بعض القضايا " إلى مخازن أخرى تابعة لمديرية التربية والتعليم والبالغ عددها أكثر 16 ألف كتاباً ، وبعد الحصول على الموافقة صدر قرار المحافظ رقم 2014 لسنة 2017 بتشكيل لجنة للإشراف والمتابعة لأعمال إخلاء ونقل الكتب الموجودة بالمدرسة إلى مخازن مديرية التربية والتعليم .
ومن جانبه أوضح محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم أن موضوع المدرسة يعد مثالا واقعيا وثمرة من جهود المحافظ المهندس شريف حبيب للاستفادة من المباني الحكومية غير المستغلة لدعم المنظومة الخدمية بالمحافظة ، مشيرا إلى أن قصة المدرسة تعود إلى منذ إنشاء المدرسة في عام 1999 على مساحة 12835 م2 والتي تم استلامها عام 2000 ومنذ ذلك التاريخ لم يتم الاستفادة من المدرسة لعدم وجود كثافة سكانية بالمنطقة المقامة بها المدرسة وقتها ، فاستغلت بمعرفة مديرية التربية والتعليم كمخزن للكتب ( الابتدائي والإعدادي والثانوي ).
كما استكمل المحافظ جولته اليوم بتفقد المدرسة اليابانية على النموذج الياباني بالحي الرابع بمدينة بني سويف شرق النيل ، متفقدا كافة مكونات المدرسة والتي تم الانتهاء من إنشائها ، وتضم 18 فصلاً دراسياً و فصلين لرياض الأطفال وصالة جيمينزيوم وصالة متعددة الأغراض ومعمل لغات وحجرات للمجال الصناعي والاقتصاد المنزلي.