بطريرك الكلدان يكشف تفاصيل جديدة في اجتماع "باري" الذي حضره البابا تواضروس

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشف بطريرك بابل ورئيس الكلدان، لويس رافائيل ساكو، عن تفاصيل جديدة حدثت في اجتماع الصلاة المسكونية الذي دعا له البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الأسابيع الماضية في مدينة "باري"، الإيطالية، والذي حضره قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

وقال البطريرك "ساكو"، في حوار نقله موقع "أبونا"، التابع لمركز الإعلام الكاثوليكي في الأردن، إن المجتمعون ناقشوا قضية توحيد الاحتفال بعيد القيامة "بمزيد من القوة".

وأوضح بطريرك الكلدان: "يبدأ المرء بالحديث عن امتيازات المرء الخاصة به والأمور القانونية الكنسية الصغيرة الخاصه به، بينما، خارج غرفة الاجتماع، قد يعاني الناس، والعائلات، والفقراء في كفاحهم من أجل البقاء. لم يكن هذا هو الحال هذه المرة. لم يتحدث أحد في نبرة رثاء ذاتية. ولم نتحدث عن معاناة المسيحيين فحسب".

وتابع: "كان من الواضح للجميع أن مصير المسيحيين مرتبط برفاق دربهم من غير المسيحيين، من المسلمين واليهود والآخرين الذين يعيشون في الشرق الأوسط. وكدلالة واضحة على وحدتنا، فإن اقتراح تحديد موعد مشترك للاحتفال بعيد الفصح قد أثير بمزيد من القوة".