الأنبا أبيفانوس .. انتقل
صفنات فعنييح
٣٧:
٠١
م +02:00 EET
الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٨
دكتور صفنات فعنييح
ولتصحيح هذه العباره .. الأنبا أبيفانوس .. إتقتل وفين اما قلايته وفي
ديره أبو مقار .. حادثه ليس لها سابق في تاريخ الإجرام ..
لا توجد شبهه جنائيه .. وواضح جداً ان الشبهه إرهابيه جاءت بالتوازي
ورداً علي احكام المحاكم المصريه ضد الإرهابيين الأخوان المسلمين
فالمسيحيين يدفعون ثمن حبس الأخوان ومحاكمتهم وصدور أحكام
ضدهم ..
دفع الأنبا ابيفانوس الثمن وهناك في الجعبه .. جعبه الإرهاب آخرين
سيدفعون بقيه الثمن ..
حدث يدمي القلب .. ويونكيس علم مصر وصوره المصريين عالمياً
المسوؤل الاول هم الارهابيون وليست الحكومه ....
لكن الحكومه والمسؤولين المصريين .. يدهم قد تلطخت بدماء الأنبا
أبيفانوس ... إزاي الكلام ده .... أه
منذ تولي السيسي حكم مصر .. كنا نصرخ في المسؤولين. . لابد
من تطهير مصر من الأخوان .. ومش بس الأخوان .. من السلفيين
وغلق حنفيه دخ الارهابيين في ربوع مصر وخارج مصر ألا وهو
الازهر وجامعه الأزهر ووقف المد الوهابي لمصر قبل ان يستيقظ
ملك السعوديه وابنه ولي العهد الشاب الشجاع واتخذ خطوات لتجفيف
المد الوهابي .....
وبالرغم من تيقظ الملك وابنه إلا اننا في مصر .. لم نقتنع اننا لكي
نعيش بدون ارهاب هناك خطوات وقررات كان لابد علي القياده
المصريه اتخاذها بجانب محاربه الارهاب في الصحراء
وقلت وبالنص علي الشعب المصري .. الشعب نفسه وكل فرد فيه
اللي يلاقي احاً بجانبه .. اخواني .. سلفي .. ازهري ينهي حياته
داخل مصر ... هؤلاء حراس الرجعيه .. رجعيه الفكر الإسلامي
هؤلاء هم حراس التخلف .. حراس الارهاب حراس الجريمه الارهابيه
طبعا المسؤولين عن قياده مصر .. ضربوا بهذا الكلام عرض الحائط
وشكل الكلام يرفض لان ده معناه حرب أهليه ...
طيب علشان ماتبقاش في حرب أهليه في البلد كان لابد من المسؤولين
المصريين ان يطرحون فكر آخر يضمن سلامه الجبهه الداخليه من
الارهاب .. وظل سؤالا حائراً داخل مصر وداخل فكر القياده المصريه
كيف نحمي مصر من الارهاب .. ولكن اجابه المسؤولين جاءت
ضعيفه وانحصرت في تنبيهات حنينه للأزهر .. بتجديد الخطاب
الديني .. وحتي لو استطاع الازهر تجديد الخطاب الديني .. هل
يحمي هذا الجبهه المصريه الداخليه من الأرهاب .. الأجابه .. لا
ولا يمكن حمايه مصر بهذه الطريقه .... ليــــــــــــــــــــــــــه ..؟؟؟
الأرهاب فكر .. وهذا الفكر له مصادر لم ينشأ من فراغ .. إذن كي
نحارب الأرهاب .. لابد من تجفيف المصادر .. لابد من تدمير أصول
هذا الفكر .. وهذا الطرح هوا المعضله القاسيه امام فكر المسؤولين
المصريين .. كيف يجففون بل يدمرون الفكر الممول للأرهاب ...
دا معناه انهاء عمل معتقدات دخلت مصر ١٤٠٠ سنه .. ونزعها
من التربه المصريه ... وانتزعتهم الحيره من ان يحلوا هذه المعضله
فتركوها هكذا واكتفوا بمحاربة الأرهاب في سيناء بقوة السلاح .. اما قوة
الفكر وهي الأقوي .. تبخرت مع مهب الريح ...
طبعا الكلام ده لا يقضي علي الإرهاب علي الإطلاق .. واصبح الارهاب
باق حي في الجبهه الداخليه المصريه .. يوم تفجر كنيسه وآخر يقتل
افراد وكلهم مسيحيين ...والنهارده يقتل شخص هو الأنبا ابيفانوس
اسقف دير ابو مقار في قلب ديره .......
هل هذا الحدث سيدفع الدوله لتجفيف مصادر الارهاب .. ابداً
سيمر مرور الكرام وسيتبعه احداث اخري ويبقي الارهاب حياً في
مصر وستظل الحكومه قاصره .. منحنيه اما قرار تجفيف منابع
الارهاب .. الحكايه عايزه تضافر جهود دوليه لتجفيف منابع الارهاب
من غير كده سيدفع المسيحيين فاتورة دخول الإرهاب مصر من
١٤٠٠ سنه .. واللي عنده كلام آخر يتفضل ..
الكلمات المتعلقة