آيه تلخص حياة
مرقس كمال زاخر
الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٨
مرقس كمال
إذا يا إخوتي الأحباء
والمشتاق إليهم
يا سروري وإكليلي
إثبتوا هكذا في الرب أيها الأحباء
( فيلبى ٤: ١ )
آيه واحدة لخص فيها القديس بولس الرسول ببراعة وعفوية وصدق المعنى الحقيقى للخادم الحقيقى الخادم اللى بجد النقى الصادق والآيه بتبين علاقته بمخدوميه
آيه ممكن من كتر الصدق اللى فيها نبكى ولكن دموع فرح
لما نلاقيه بيبعت رسالة يطّمن عليهم ويشجعهم وعشان مش بيتعالى عليهم دايما بيقولهم يا إخوتى وده إحساس حلو أوى عنده وعندهم عشان بينزل تحت ياخد بايديهم ويطلعهم فوق مكان مهو دايق
وبعدين يقولهم الأحباء أيوه الحب اللى من غيره مش هتبقى خدمة فيها أبوه وبنوة وصدق إنما هتبقى واجب بيقضيه وخلاص وكأنه موظف
الأروع بقه لما يقول المشتاق إليهم يااااه ع جمال قلب الخادم ده اللى متلهف يشوفهم ويقعد معاهم ويطمن عليهم يسمع أوجاعهم ويشددهم ويطبطب عليهم ويحتويهم ويحتضنهم حتى لو معندش حل وقتى إنما كفاية يحكوا سوا ويفرحوا سوا
والأجمل يقولهم ياسرورى وإكليلى يعنى ياسبب فرحتى واللى تاج على راسى وبسببكم انا فى الملكوت واللى فرحان اوى انه مطمن على ابديتهم واكليلهم
وعشان العلاقة اللى مليانه حب دى ليها هدف ومش مجرد شوية إجتماعيات وفضايل وبس بنلاقى ده باين ومُعلن اوى فى اخر الآيه
إثبتوا هكذا فى الرب هدف واضح أووووى فعلاً عنده وواضح بسببه عندهم يعنى كمان عمره ما ينسب مجد ليه مهما عمل وتِعب وقدِم وإحتمل إنما نلاقيه بيشاور على المسيح ويثبتهم فيه وهو معاهم واحد منهم له نفس الإحتياج
ياه بجد على كل خادم شبعان من حب المسيح كده وشبهه كده وبيحب مخدوميه كده وبيتضع كده وبيشتاق كده وبيفرح ويفتخر كده وبيثَبِّت كده وهدفه واضح أوى كده وواثق انه هيقابلهم فى السما كده
آيه بجد فى منتهى الروعة
آيه تلخص حياة