الأقباط متحدون - معجون الأسنان وغسيل المخ.. أغرب طرق الموساد في الاغتيالات
  • ٢١:٢٩
  • السبت , ٢٨ يوليو ٢٠١٨
English version

معجون الأسنان وغسيل المخ.. أغرب طرق الموساد في الاغتيالات

إسرائيل بالعربي | صدى البلد

٤١: ١١ ص +02:00 EET

السبت ٢٨ يوليو ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 سلّط الكاتب الصحفي الإسرائيلي، الدكتور رونين بيرجمان، الضوء على بعض الأساليب التي استخدمها الموساد سلّط الكاتب الصحفي الإسرائيلي، الدكتور رونين بيرجمان، الضوء على بعض الأساليب التي استخدمها الموساد في تنفيذ عمليات الاغتيالات، مشيرًا إلى أن الموساد استخدم معجون الأسنان في اغتيال القيادي الفلسطيني في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وديع حداد.

 
وذكر "بيرجمان"، في كتابه "بادر واقتل" الذي يتناول أهم عمليات الاغتيالات الإسرائيلية، أن الموساد طوّر مادة سامة داخل أحد المختبرات بالقرب من تل أبيب، وفي 10 يناير 1978 قام أحد عملاء الموساد، كان مقربًا من "حداد"، باستبدال معجون أسنان الخاص به بالمادة السامة التي طورها الموساد، ومع كل مرة استخدم فيها "حداد" معجون الأسنان، كان السم يسري داخل جسده حتى تدهورت حالته الصحيفة وبمرور الأيام، بدا "حداد" وكأنه يحتضر؛ فاتصل أحد أصدقائه الفلسطينيين بالشرطة السرية لألمانيا الشرقية، التي نقلته إلى مستشفى في برلين الشرقية، بعد 10 أيام، نزف "حداد" من مناطق مختلفة بالجسم، ثم مات.
 
وفي مقابل النجاح الإسرائيلي في اغتيال حداد، فشل الموساد في اغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، عندما استعانت المخابرات الإسرائيلية بطبيب نفسي من أصل سويدي بهدف إجراء عملية "غسيل مخ" لأسير فلسطيني بهدف دفعه لاغتيال ياسر عرفات.
 
وفي التفاصيل، أشار "بيرجمان"، إلى أن الطبيب النفسي قضى 3 أشهر في العمل على غسل دماغ الأسير الفلسطيني، من خلال ترديد عبارات "عرفات فاسد، يجب إزاحته"، على مسمع الأسير، كما تم تدريبه على إطلاق النار على ياسر عرفات داخل أحد الأماكن السرية التي أعدت لهذا الأمر.
 
وفي 19 ديسمبر 1968، قام فريق من الموساد بتهريب السجين عبر نهر الأردن، حيث كان من المفترض أن يتسلل إلى مقر "عرفات، ثم انتظروا، وبعد 5 ساعات، جاءتهم الأخبار بأن السجين لم يهدر وقتًا، فقد توجه مباشرة إلى مركز للشرطة واتهم الموساد بمحاولة غسل دماغه ودفعه لاغتيال ياسر عرفات.