ياسر رزق
مقالات مختارة | بقلم حمدي رزق
السبت ٢٨ يوليو ٢٠١٨
يخلط البعض بيننا، فينادينى بالأستاذ ياسر واللقب واحد «رزق»، وأحس بالامتنان لأن «ياسر» صحفى كبير يُشار إليه بالبنان، والطيبون يظنون أننا أخوين، من أب واحد، وهذا مدعاة للسعادة، والحاذقون يفرقون بيننا بالكاد، ربنا ما يكتب علينا الفراق أبداً ويرجع لنا الحبيب ياسر رزق من سفرته العلاجية بالسلامة لينير داره «أخبار اليوم»، التى وجف قلب المُحِبّين فيها لأزمته الصحية شفاه الله وعافاه.
وبعد الدعاء أهمس فى أذن «ياسر» وهو فى غربته وعلى سريره الأبيض: «قم يا حبيبى»، استجمع قواك، قم لأولادك ولزوجتك ولدارك التى أحببت وعشقت وأخلصت فى حبك، قم لمُحِبّيك وحتى لرافضيك، قم لأن المشوار الصعب لايزال طويلاً، ولايزال فى العمر بقية لإنجاز المؤجَّل، ولإحراز السبق، والفوز دوماً فى جاه المخلصين، انفض عنك المرض، اهزم الضعف، غادر سريرك، وتوكل على الله، فهو حسبك، أى يكفيك بدعاء المُحِبّين.
وبعد السؤال.. يبقى الدعاء، فإذا مرضتُّ فهو يشفينِ، ودعاء من القلب إلى القلب الموجوع ألماً، المُرتجِى رباً، أذْهِب البأس ربَّ الناس، واشْفِ وأنت الشافى، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً. أذْهِب البأس ربَّ الناس، بيدك الشفاء، ولا كاشف له إلا أنت يا رب العالمين، آمين.
اللهم إنى أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية. اللهم لا ملجأ ولا مَنْجَى منك إلا إليك، إنك على كل شىء قدير.
نقلا عن المصري اليوم